محامي فتاة الفيرمونت ينتقد تقرير «هيومن رايتس ووتش».. ويكشف لـ عمرو أديب: الضحية وأسرتها يتعرضون لكل أنواع التهديد للتنازل عن القضية

الموجز    

انتقد محمد حمودة، محامي الفتاة المعروفة إعلاميًا بـ "فتاة فيرمونت"، تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" والتي دعت فيه السلطات المصرية لتحقيق العدالة بالقضية، مؤكداً أن الواقعة حقيقية ووحشية.

وأضاف حمودة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب والمذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الإثنين، أن النيابة العامة لم تقصر وأدت دورها بشفافية مطلقة بالقضية، مؤكدًا أن الدولة تصدت للقضية والمجلس القومي للمرأة قدم البلاغ بنفسه للنائب العام.

وأشار محامي الفتاة إلى أن الدولة "قامت بدورها لأول مرة في حماية الفتيات من التحرش الجنسي والاغتصاب"، مناشدًا المنظمة الدولية تسليم المتهمين باغتصاب الفتاة بالقضية بدلًا من انتقاد أداء السلطات المصرية.

ولفت إلى أن النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، متصدي للموضوع بنفسه ويرسل بنفسه للتعاون من أجل إرسال المتهمين إلى مصر، قائلًا إن بيروت أرسلت ثلاثة متورطين بالقضية.

وناشد حمودة منظمة "هيومن رايتس ووتش" تحري الدقة قبل الحديث عن النيابة العامة، وفهم سياسة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بنقل معلومات الخاطئة قبل إصدار بيان يفتري على النيابة.

وكشف المحامي عن تلقي الفتاة تهديدات للتنازل عن البلاغ الذي تقدمت به إلى النيابة العامة، لوقف التحقيقات في القضية.

وأضاف حمودة أن "الفتاة تتعرض لكل ما تتخيله لسحب بلاغها وتتعرض لمحاولات ترهيب وإغراءات مالية للتنازل"، مضيفاً: "لكن أثق أنه طول ما الدولة فيها رئيس محترم يحمي المرأة، أثق بأن الفتاة ستحصل على حقها".

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد دعت السلطات المصرية إلى تحقيق العدالة بقضية اغتصاب فتاة في فندق فيرومنت الشهير بالقاهرة.

وكانت النيابة العامة، قد ناشدت من لديه المقطع المصور لواقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت نايل سيتي خلال عام ٢٠١٤، تقديمه إليها، مؤكدة ضمانَ سرية بيانات الشهود ومقدمي هذه الأدلة وحمايتهم إعمالًا لأحكام الدستور والقانون.

تعليقات القراء