استشاري طب وقائي يرد على سؤال عمرو أديب: هل هناك خطورة من تأخير الجرعة الثانية للقاح كورونا؟ وكيف يمكن معرفة انتهاء تأثيره؟

الموجز   

صرح الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، بأن تأخير الحصول على الجرعة الثانية للقاح فيروس كورونا يجب ألا يطول، مع مراعاة حصول أكبر عدد من الناس على جرعات اللقاحات، مشيراً إلى أن الأولوية تكون لمن لم يحصلون على أي جرعة بشكل أكبر من الأشخاص الذين حصلوا على جرعة، إذ يمكن منح الجرعة الثانية بعد 27 يومًا من الحصول على الجرعة الأولى، وعندها يمكن لجهاز المناعة أن يحصل على الأجسام المضادة المطلوبة.

وقال حتة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب والمذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، إن الجرعة الأولى توفر جزءً بسيطًا من المناعة، لكنها لا تكتمل إلا بالجرعة الثانية، مشيرًا إلى أن أمان التطعيم أهم محاوره، لكي لا يتأثر أي شخص يحصل عليه.

وأضاف حتة أنه يجرى التركيز على فاعلية اللقاح في المقام الثاني، قائلاً: "لا يمكن التأكد من مدى فاعلية اللقاحات قبل مرور 8 أشهر، فيجب الانتظار لفترة كافية، إلا لو حصل الصينيون على لقاحات مثلًا منذ شهر إبريل فيمكن أن نسألهم على الفاعلية في شهر ديسمبر".

وتابع استشاري الطب الوقائي والصحة العامة أن كل ما يثار حول فاعلية اللقاح هي مجرد أحاديث معملية، لكن لكي يجرى تطبيقه على أرض الواقع يجب الانتظار لنحو 8 أشهر، وهو ما دفع بعض الشركات المنتجة للقاحات إلى أن تؤكد على أنه ليس في وسعها إعطاء معلومات دقيقة وواضحة حول الفاعلية إلا بعد أن يطرح في الأسواق ويحصل عليه عدد كبير من المواطنين على مستوى العالم.

ونصح الدكتور شريف حتة، المتعافين من فيروس كورونا، أن يحصلوا على اللقاح، على غرار ما يحدث في مرض الإنفلونزا، وبخاصة أن تطعيمات كورونا ستتغير بشكل موسمي مثل نظيراتها الخاصة بالإنفلونزا.

تعليقات القراء