لميس الحديدي تنفعل بسبب كومنتات "اقلعي التيشرت" للاعبات منتخب السيدات: المتحرشين لازم يتجرسوا

الموجز

أعربت الإعلامية لميس الحديدي، عن غضبها الشديد من حملة التعليقات المسيئة على صورة لاعبات منتخب مصر للسيدات ، قائلة:  الصورة لبنات قدروا يعلموا إنجاز، والإنجاز هو بنات شابات ضمن صفوف منتخب مصر للسيدات لكرة القدم تحت 20 سنة، وقدروا يحققوا الفوز على منتخب لبنان في المباراة الأخير بين المنتخبين، وهنا خلصت القصة بعدا ما حيينا البنات على فوزهم، لكن ما حدث بعد ذلك مزعج جدا، فتعليقات الناس على صورة منتخب السيدات، كانت مزعجة للغاية»، منتقدة فريق إعداد برنامجها, بعد قيامهم بإخفاء أسماء أصحاب تلك التعليقات، قائلة: كنت عايزة العيال دي تجرس.

وأضافت "الحديدي" خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "ON": التعليقات كانت مزعجة، واحنا اختارنا كمان التعليقات المؤدبة اللي مكانشي فيها قلة أدب، وأنا الحقيقة مكنتيش عايزة أشيل الأسامي، وكنت عايزة العيال دي تجرس، ونبلغ عنهم , معقبة:لو مش قادر تمسك غريزتك اقعد في بيتك.

وأوضحت أنه أذا كانت لا تريد أن تشاهد هذا المنتخب من السيدات، فلك مطلق الحرية، وإذا كنت لا ترى أن البنات ليس من حقها أن تمارس كرة القدم، فأنت حر أيضا، مشددة «لكن لو مش قادر تمسك غريزتك اقعد في بيتك، ومتلعبيشي بناتك أي رياضة، لأن ممكن تهتز جسم البنات أعضائها تهتز فتضايق، ومتلاعباش سباحة، لأن السباحة برضه ممكن تضايقك، متلاعباش أي حاجة وقعدها في البيت.

وأردفت أن تلك التعليقات لا تعتبرها تنمرا فقط، بل «قلة أدب وتحرش وعنف»، وما هي الرسالة الذي يقدمها هذا المجتمع الذي أراه مجتمع يكره السيدات، مشيرة إلى أنها غير مقتنعة على الإطلاق بأن هذا المجتمع يحترم المرأة، لكن هذا مجتمع يتحرش بالمرأة ويرى فيها طريقة فقط لإشباع غرائزه، متابعة «رجالة المجتمع ده معظمهم بيفركوا كدا.

وصرحت بأن هذ الصورة يجب أن تظل أمامنا، وأعلم أن المجلس القومي للمرأة اعترض عليها، مطالبة أن يتم أخذ أسماء أصحاب التعليقات المسيئة والمزعجة للاعبات المنتخب المصري، ويقدم بها بلاغات ويتم تقديم للنيابة، لأن ما حدث تحرش لفظي يقتل البنت التي ستخاف بعد ذلك أن تجري أو حتى تلعب وتمارس أي رياضة، لأنها تعلم أن هناك من سيتحرش بها على مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليقات القراء