وزير التربية والتعليم: لا يمكن عودة «فريدة رمضان» المتحولة جنسيا للعمل قانونًا

الموجز

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن قضية فصل فريدة رمضان، من التربية والتعليم كمعلم لغة عربية داخل مدرسة بدمياط، لا يوجد بها خطأ لدى الوزارة، لافتًا إلى أن فصل فريدة رمضان من وظيفتها لا علاقة له بالتحول الجنسي من ذكر لأنثي.

وقال "شوقي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "MBC مصر" أن الوزارة بحثت الملف الوظيفي لفريدة رمضان، لافتًا إلى أن فريدة رمضان تضررت عبر منظومة الشكاوى الحكومية في يوليو 2020.

وأوضح الوزير، أنها كانت تعمل في التربية والتعليم كمدرس ابتدائي وعُينت في عام 1992، وفي عام 2004 تم فصلها كمعلم بسبب كثرة الغياب، وطبقا للقانون لا يجوز عودتها مرة أخرى لوظيفتها في التعليم كمدرس.

وأشار الي  أنه تم إجراء التحقيق مع فريدة رمضان، وعودتها للعمل في نفس العام، ثم تكرر الغياب في 18 يوليو 2017، وتم إنهاء خدمتها منذ صدور قرار إنهاء الخدمة، ولم تقم بإخطار الوزارة بأي التماس منذ صدور قرار الفصل.

وتابع: بالتالي فإن طلبها بالعودة للعمل يعد طلبًا غريبًا، لأن هذه القصة ليس لنا علاقة بها كوزارة، ولا نستطيع قانونًا إعادتها لوزارة التربية والتعليم لأسباب كثيرة لا أستطيع الخوض فيها على الهواء.

وأكد الوزير، أن فريدة رمضان ليست عضوًا في وزارة التعليم منذ صدور قرار الفصل، ولكن إذا كانت حالة إنسانية فمن الممكن محاولة معالجتها من أي جهة أخرى تستطيع مساعدتها، قائلا: "إحنا بنحاول نساعدها بالتنسيق مع محافظ دمياط، ولكن أؤكد أنه ليس لها حق عندنا كوزارة تعليم، لأن خدمتها انتهت من 14 سنة".

تعليقات القراء