أحمد موسى: المبادرة المصرية للحقوق الشخصية طالبت بحرية الشذوذ الجنسي في مصر

الموجز  

أكد الإعلامي أحمد موسى أن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية لم تقدم أي دور مجتمعي على مدار 18 سنة، لافتاً إلى أنها طالبت بأن تتواجد حرية الشذوذ الجنسي في مصر.

وأضاف موسى، خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الإثنين، أن العميل حسام بهجت تلقى تمويلات من الخارج لتغيير تركيبة مصر الاجتماعية وهدم مصر.

وقال الإعلامي إن مصر "تجرم المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي، ولا يمكن أن يتم السماح بذلك في مصر مثلما هو أمر مباح في تركيا برعاية أردوغان".

وتابع: "منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تريد تغيير الهوية المصرية بدعم المثليين"، قائلاً: "هو إحنا هنخاف من أمريكا، ومش هنخاف من الله سبحانه وتعالى الذي حرم الشذوذ الجنسي".

ووجه موسى حديثه إلى البرادعي قائلاً: "انزل مصر يا برادعي والناس تستقبلك أحسن استقبال والأحذية اللي انضربت بيها موجوده لسه".

وأكد أن "مصر لا تستمع لأي فرد من الخارج ومصر لا تتلقى تعليمات أو أوامر من أحد ومصر تنفذ القانون فقط ".

واستطرد الإعلامي: "مصر لن تسمح لأحد بالتدخل في شئونها الداخلية ووضع مصر الحالي مختلف عن أي وضع سابق حتى مع قدوم إدارة أمريكية جديدة، ووضع مصر الأمني والاقتصادي والسياسي ممتاز".

وتساءل موسى: "لماذا يشغل ملف حقوق الإنسان في مصر دول أوروبا حاليا؟ وما الهدف من إثارة ملف حقوق الإنسان حاليا؟".

وقال: "لا يتم اعتقال أي مواطن في مصر ولكن يتم القبض على أي مواطن بناء على قرار من النيابة العامة".

وأضاف موسى: "مستشار جو بايدن انتوني بلينكن المرشح الأقرب لوزارة الخارجية الأمريكية بدافع عن ممولين من الخارج في مصر من منظمات خارجية، وامريكا تمنع لقاءات الدبلوماسيين مع منظمات حقوق الإنسان التي تتلقى تمويل".

وأكمل الإعلامي: "كل دول العالم ومنظمات في كل دول العالم تتحدث عن ملف حقوق الإنسان في مصر، حتى البرادعي الذي ظهر مؤخرا للحديث عن حقوق الإنسان في مصر، ونحن في وقت ظهور العملاء والخونة على مصر".

واستعرض موسى قيام قنوات الجزيرة وقنوات الإخوان بالحديث عن اعتقال أفراد يتلقون تمويل من الخارج في مصر وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق "، قائلا: "النيابة العامة هي صاحبة القرار في القبض على أي شخص في مصر وفق تحريات".

تعليقات القراء