عمرو أديب: الجزيرة عاملة حملات مقاطعة لفرنسا بس راحوا عملوا لقاء مع الرئيس الفرنسي ماكرون

 

على الإعلامي عمرو أديب، على دعوى قناة الجزيرة القطرية لمقاطعة المنتجات الفرنسية بسبب الإساءة للنبي محمد، وبعد بأيام يتم لقاء الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون.

وقال أديب عبر برنامج الحكاية المذاع على فضائية أم بي سي مصر:" شوفتوا طبعا الجزيرة عاملة حملات مقاطعة لفرنسا بس راحوا عملوا لقاء مع الرئيس الفرنسي ماكرون".

كشف لقاء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على قناة الجزيرة السبت الماضي، الكثير من تناقضات القناة القطرية، وفضح أيضاً لعبة الشعارات الدينية التى تستخدمها القناة ومن خلفها تنظيم الحمدين، فى محاولة لتأجيج مشاعر المسلمين فى الدول العربية، وفى الوقت نفسه تحقيق أكبر قدر من المكاسب للدوحة وللتنظيم الداعم للإرهاب فى المنطقة.

أسبوع كامل ظلت خلاله الجزيرة رأس الحربة فى حملة دعمتها ومولتها قطر ومن خلفها تركيا، ضد فرنسا، على خلفية رسوم وتصريحات منسوبة للرئيس الفرنسى ماكرون، قالت الجزيرة وأخواتها من الإعلام التركى القطرى، إنها مسيئة للإسلام وللرسول "محمد صلى الله عليه وسلم"، وامتدت الحملة إلى إطلاق دعوة من قلب استوديوهات الجزيرة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ولم ينظر القائمون على إدارة القناة ولا مموليها لكل التساؤلات التى ملأت الفضاء الإلكترونى حول مصير الاستثمارات القطرية فى فرنسا، وهل سيشملها أيضاً قرار المقاطعة؟

وبينما كانت "الجزيرة" ترفع شعار "الدفاع عن الإسلام ونبيه"، فاجأت من ساروا فى فلكها باستضافتها للرئيس الفرنسى فى حوار خاص، رد خلاله على ما نسب له من إساءات للإسلام، وهو الحوار الذى كشف وفضح سياسات القناة القطرية، وأكد أن كل الشعارات الدينية التى رفعتها القناة لم تكن سوى تغطية لأمور سياسية تبحث عنها القناة، وأيضًا مموليها وداعميها وحلفاؤهم، وفى القلب منهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى عانى من حملات المقاطعة العربية للمنتجات التركية، بسبب سياساته العدائية ضد الدول العربية، فأراد توجيه الدفة ناحية فرنسا، مستخدما "الجزيرة" لتحقيق هذا الهدف الخبيث.

تعليقات القراء