عمرو أديب يكشف أسباب انخفاض مؤشرات البورصة المصرية.. ويؤكد: «لو حولنا قصر العاصمة الإدارية لمدرسة مش هيسكتوا برضو»

الموجز

قال الإعلامي عمرو أديب، إن البورصة المصرية خسرت اليوم 36 مليار جنيه في جلسة واحدة، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة سندفع فيها ثمن ما حدث الأيام الماضية، لافتا إلى أن أغلب من باعوا أسهمهم اليوم كانوا مصريين لخوفهم من الوضع، وعرب وأجانب هم من اشتروا الأسهم.

وأضاف أديب، خلال برنامج «الحكاية» المذاع  على قناة «mbc مصر»، اليوم الأحد، أن ما حدث في البورصة المصرية يعد نموذجا لما يحدث عندما يتم استهداف الاقتصاد، مضيفا: المستثمر الصغير هو من يخسر في تلك الأحداث.

وتوقع أن يكون هناك انخفاض آخر في البورصة المصرية غدا، فضلا على أن وضع السياحة سيتأثر بسبب الأحداث التي تمر بها مصر، وتسأل: «لمصلحة من يحدث هذا؟ والناس اللي باعت بعتوا ليه، فين المشكلة، أنا أعرف ناس كانت بتعيط بدل الدموع دم»، مؤكدا أنه ليس مضاربا في البورصة المصرية، ويتحدث من أجل مصلحة مصر.

وأشار أديب إلى أن المصريين في 2011 هم من دفعوا ثمن جهة أرادت أن تحكم، قائلا: «المحلات اللي هتقفل، والاقتصاد والسياحة اللي هيبوظوا ده لمصلحة مين»، متسائلا: «لو حولنا القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية لمدرسة.. بردو الموضوع مش هيخلص، لأن هدفهم هدم البلد».

وشدد أديب على أن المواطن العادي هو الخسران الوحيد في تلك الأحداث، منتقدا من باع أسهمه اليوم في البورصة المصرية: «أنت بوظتها وشربتها.. بعتوا ليه بعد ما أكلت منها الشهد، أديك لبستها، أنا مش خايف بس صعبان عليا نبدأ من الأول تاني».

وتابع: "عايزين نعرف إيه المشكلة، هل القصر الرئاسي اللي بيتعمل في العاصمة الإدارية لو حولناه لمدرسة أو مستشفى الموضوع هيخلص وهتبقى أنت راضي والحكاية هتخلص، أو إننا نعمل مبنى مجلس الوزراء مستشفى، لا مش هتخلص لأنهم شايفين إنهم لازم يحكموا والراجل يمشي والبلد تطربق".

واستطرد، "هما ليه بيشككوا فينا، قولنا يوم مكان فيه مظاهرات إن فيه مظاهرات وكان فيه ناس في الشارع وناس غضبانة".

وأوضح، "وزي مفيه ناس غضبانة كان فيه ناس بتقبض، خش شوف القبض دا في تويتر وفيس بوك، تويتر بيكتب إن فيه فيديوهات مدفوعة هل هي مش فلوس ولا بسلة، كل دا اندفع منين، ورأس المال دا جه منين هل جه من تبرعات مثلا، المسألة بقت بايخة وأنا مش قادر أفهم إزاي البشر بقى عندها عمى، أنت الخسران مش هما اللي هيخسروا، اليومين دول بيكتبوا تويتات بيسبوا فيها للطبقة المتوسطة، وبتقولهم إنزلوا".

تعليقات القراء