حتى يكون هناك واقعية .. قرار عاجل للزمالك لمساعدة الاقتصاد الوطني
الموجز
قرر مجلس إدارة نادى الزمالك وضع شرط خلال التفاوض مع أى لاعب محترف فى الفترة المقبلة، لجميع الألعاب الجماعية، وهو الحصول على الراتب بالجنيه المصرى وإلغاء التعامل بالدولار الأمريكى، فى ظل الأزمة المالية التى يعانى منها النادى بالإضافة إلى الوضع الاقتصادى بصورة عامة ، ورفض الزمالك إهدار ملايين الدولارات فى رواتب اللاعبين، والمساهمة فى توفير العملة الصعبة لمساعدة الاقتصاد فى النهوض.
حتى يكون هناك واقعية
وأوضح مجلس الإدارة أن التفاوض مع اللاعبين الأجانب سيكون من خلال تحديد القيمة بالدولار لكن صرف الرواتب سيكون بالجنيه، حتى يكون هناك واقعية فى تسعير اللاعبين وتحديد قيمة رواتبهم.
وفى شأن مواز، فتحت إدارة الكرة ملف التفاوض مع محمد عواد حارس مرمى الفريق الذى ينتهى تعاقده بنهاية الموسم الحالي، وهناك رغبة لدى الحارس فى التمديد والبقاء داخل القلعة البيضاء، وتتبقى مسألة الاتفاق على قيمة العقد والراتب السنوي، وفى الوقت الذى عرضت فيه إدارة الزمالك تسعة ملايين جنيه عن الموسم الواحد، طلب اللاعب 12 مليونا، والأمر سيسير وفق رؤية مجلس الإدارة الذى حدد سقفا لتعاملاته المادية، ووضع شرائح لرواتب لاعبيه، بعدما فوجئ بوجود تفاوت كبير فى الرواتب بين اللاعبين دون سند أو إستراتيجية واضحة، وهو ما تعمل عليه إدارة الكرة فى الوقت الحالى، وتحاول تحديد سقف التعاقدات مع تصنيف اللاعبين من خلال شرائح واضحة ومعلومة للجميع.
وفى شأن التعاقدات، أوضح وكيل أعمال أحمد فتوح لاعب الزمالك «المعاقب»، بأن اللاعب تلقى عرضا رسميا من الاتفاق السعودى للحصول على خدمات اللاعب يناير القادم، فى ظل أزمة فتوح مع النادى وعرضه للبيع والإيقاف شهرا عن التدريب مع الفريق وخصم 25% من قيمة مستحقات الموسم الحالي.
وأكد وكيل اللاعب أن فتوح لم يحصل على أى عرض محلي، ويبدو أن الفرق التى تريده تسعى للحصول عليه بصورة مجانية والانتظار لنهاية الموسم، والعرض الرسمى الوحيد من الدورى السعودي، لمدة موسم ونصف الموسم، ومن خلال العروض سيتم تحديد وجهة اللاعب، إما البقاء فى الزمالك لنهاية تعاقده فى نهاية الموسم أو قبول الرحيل فى يناير وفق القيمة المعروضة على اللاعب.
الكونفيدرالية
ومن ناحية أخرى بدأ معتمد جمال مدرب الفريق التركيز على المراكز التى تحتاج إلى تدعيم خلال الفترة القادمة سواء الجبهة اليسرى التى يغيب عنها أحمد فتوح ولا يوجد بها سوى محمد عبدالشافى وعبدالله جمعة، أو الجبهة اليمنى التى لا يوجد بها سوى حمزة المثلوثى، وأحيانا الاستعانة بعبدالله نيمار، وقام المدرب بتصعيد عدد من اللاعبين الشباب لسد النواقص والاعتماد عليهم بصورة تدريجية فى الدوري، وتتبقى الأزمة فى بطولة الكونفيدرالية لعدم قيد لاعبين شباب فى القائمة الإفريقية.
ومع غياب التونسى سيف الجزيرى عن مباراة أبو سليم الليبى فى الجولة الأولى لبطولة الكونفيدرالية، بات على المدرب تجهيز ناصر منسى وسامسون أكينولا لقيادة الهجوم، وتجهيز حاتم سكر للمشاركة فى الجبهة اليسرى وفق الحاجة الفنية، بالإضافة إلى الثنائى محمد صلاح جناحا هجوميا وأيمن الجزار الظهير الأيمن، وكلاهما من فريق الشباب 2003.