تفاصيل خطة برشلونة لاستعادة ليونيل ميسي.. خيارات عديدة

الموجز   

ذكرت تقارير صحفية أن نادي برشلونة الإسباني لا يزال يرغب في استعادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لصفوفه، واضعاً في عين الاعتبار خيارات عدة.

ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المشكلة الرئيسية لعودة ميسي لبرشلونة تتمثل بتردي العلاقة بين "البرغوث" ورئيس النادي الكتالوني خوان لابورتا، بعد انتقال النجم الأرجنتيني لباريس سان جرمان.

وتضاربت الأنباء حول العلاقة بين لابورتا وميسي، إذ قالت مصادر إنها بدأت في العودة لطبيعتها، بعد رسالة هاتفية بين الثنائي، لكن لم يحدث أي لقاء، فيما نفى آخرون وجود اتصالات بين الطرفين.

وتوقعت الصحيفة الإسبانية أن تكون عودة ميسي لبرشلونة من خلال تنظيم حفل تكريمي له، هذا إلى جانب جعله سفيرا للنادي، واقتراح عرض "منصب استشاري" أو "سكرتير فني" متعاون مع المدير الرياضي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الممكن أن يغري برشلونة ميسي بالعودة إلى كامب نو بعد الموافقة على أي شروط مالية يقترحها اللاعب، الأمر الذي سيكلّف النادي الإسباني مبالغ كبيرة.

واستشهدت "ماركا" بعلامات اعتبرتها مؤشرا لإمكانية عودة ميسي لبرشلونة، مثل عدم بيع منزله في "كاسل ديفيلز" بإسبانيا، وزيارته بين حين وآخر، بالإضافة إلى الشائعات التي تحدثت عن كون قائد منتخب الأرجنتين غير سعيد في اللعب بالدوري الفرنسي.

والخميس الماضي، نشرت صحيفة "إل موندو" معلومات تتعلق بشروط تجديد عقد ميسي عام 2020 والتي لم تثمر في نهاية المطاف.

وقالت الصحيفة إن ميسي ومن أجل مواصلة اللعب مع برشلونة إلى ما بعد نهاية عقده الذي كان سينتهي في يونيو 2021، كان مستعدا، في عام 2020 في خضم انتشار وباء "كوفيد-19"، لقبول خفض راتبه بنسبة 20 بالمئة، لكن طلب استرداده خلال العامين التاليين بفائدة 3 بالمئة، وطالب بمكافأة قدرها 10 ملايين يورو للتجديد وتخفيض الشرط الجزائي إلى مبلغ رمزي قدره 10 آلاف يورو.

ولاحقاً، أعرب برشلونة عن أسفه لأن "إل موندو تتفاخر بإمكانية الوصول إلى كمية هائلة من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني الموجودة في حوزة تحقيق فضيحة برساجيت، في حين أن هذه المعلومات وهذه الوثائق لم يتم تبادلها مع الأطراف حتى الآن".

وتتعلق فضيحة "برساجيت" التي كشفت عنها إذاعة "كادينا سير" في عام 2020، بتورط النادي بالتعاقد مع شركة علاقات عامة لتنفيذ حملة تشهير على الشبكات الاجتماعية ضد خصوم بارتوميو وشخصيات مثل ميسي وبيكيه والمدرب السابق بيب جوارديولا والحالي تشافي هرنانديز.

وأكد برشلونة في بيان أن الوثائق المنشورة "لا علاقة لها بالتحقيق في القضية واستخدامها يضر بسمعة النادي وسريته".

واختتم برشلونة: "لهذا السبب، وبهدف حماية حقوق نادي برشلونة، فإن المصالح القانونية للنادي تدرس بالفعل الإجراءات المناسبة التي يجب اتخاذها".

تعليقات القراء