«التشكيل.. الغيابات.. القنوات الناقلة».. الأهلي يفتش عن حسم الصعود لدور المجموعات الأفريقى أمام بطل النيجر الليلة

الموجز

استقر الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على تشكيل الأهلي المتوقع أمام الحرس الوطني، في مواجهة الإياب التي ستنطلق في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم السبت، على ستاد الأهلي وي السلام، ضمن منافسات دور الـ 32 من دوري أبطال أفريقيا.

ويستدرج فريق الأهلي في تمام السادسة مساء اليوم السبت نظيره الحرس الوطنى بطل النيجر على ستاد الاهلى والسلام ضمن منافسات إياب دور الـ 32 لدوري الابطال الافريقى فى مستهل رحلة المارد الأحمر لحصد اللقب الإفريقى للموسم الثالث على التوالي، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت في نيامى بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق حيث تقدم علي معلول للأهلي، وتعادل دجيبريلا ديوري للفريق النيجري.

ويحتاج الأهلي إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل السلبي لضمان الوصول إلى الدور القادم، بينما يريد الضيوف إحراج بطل آخر نسختين من البطولة، والتأهل على حسابه لدور المجموعات، إما بالتعادل بأكثر من هدف لكل فريق أو الفوز بأي نتيجة.

وحرص بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للأهلى على تكثيف جلساته مع لاعبيه لتحفيزهم على عبور موقعة الحرس الوطنى لتجنب المفاجأت الحزينة في دوري الأبطال الافريقى أمام الفرق المغمورة مشدداً على رفضه التام تكرار سيناريو الاستهتار الذى حدث من بعض اللاعبين في لقاء الذهاب مشدداً على ضرورة تحقيق فوز كبير يهدأ من ثورة الغضب الجماهيرية التي تحاوط الفريق لاسيما قبل إنطلاق مسابقة الدوري بالمواجهة المرتقبة مع الاسماعيلى في الجولة الإفتتاحية.

ويتطلع موسيمانى للتسلح بخطة مواجهة الأهلى لسونيديب بطل النيجر في النسخة الأخيرة من دوري الابطال الافريقى التي فاز بها برباعية دون رد في القاهرة بعد فوزه ذهاباً بهدف دون رد لتكرارها أمام الحرس الوطنى لضمان خطف تأشيرة التواجد في دور المجموعات الافريقى.

وعكف موسيمانى على تجهيز "الحرس القديم" فى الأهلى للمشاركة فى مباراة الحرس الوطنى لا سيما أن المارد الأحمر سيخوض مباراتى دور الـ32 ذهابا وإيابا معتمدا على جميع عناصر الفريق المتواجدين منذ الموسم الماضي، ولن يشارك فى اللقاء أى لاعب من الصفقات الجديدة والتى تعاقد معها الأهلى فى الانتقالات الصيفية لعدم قيدهم فى القائمة الأولى ويفتقد المارد الأحمر لجهود  9 لاعبين فى مباراة اليوم هم حسام حسن وبيرسى تاو ولويس ميكيسونى وكريم فؤاد وعمار حمدى وأحمد عبد القادر لعدم القيد الإفريقى ومحمد الشناوى ومحمود متولى وصلاح محسن بسبب الإصابة.

فى المقابل، يتمسك فريق الحرس الوطنى بتحقيق المفاجأة عن طريق الإطاحة  بحامل اللقب مرتين على التوالي خارج البطولة والاستفادة من انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل الايجابى، وكان بطل النيجر قد تعادل على ملعبه ذهابا 1-1 مع ضيفه لو ميساجير نغوزى من بوروندي، وكان على أعتاب الخروج من الدور التمهيدي، قبل فوزه الصعب والثمين إيابا بهدف دون رد، ليحجز مقعده بين الكبارو يضرب موعداً مع الأهلى .
ومن المتوقع أن يجري موسيماني بعض التغييرات على التشكيل الذي خاض به مباراة الذهاب، خاصة بعد الأداء غير المرضي والتعادل في الدقائق الأخيرة، بالإضافة إلى استعادته أكثر من لاعب، بعد تعافيهم من الإصابة، وعلى رأسهم المدافع المغربي بدر بانون، الذي يستعد لقيادة خط الدفاع بدلاً من ياسر إبراهيم.

ومازال موسيماني يفاضل بين الثنائي أكرم توفيق ومحمد هاني لقيادة الجبهة اليمنى، حيث ظهر أكرم بأداء جيد بعد دخوله كبديل في مباراة الذهاب، بينما يتمتع محمد هاني بقدرات هجومية قد يستعين بها المدرب الجنوب أفريقي لاختراق دفاع الضيوف.

ومن المقرر أن يأتي التشكيل المتوقع لـ الأهلي ضد الحرس الوطني كالتالي:-

في حراسة المرمى: علي لطفي.

خط الدفاع: بدر بانون، أيمن أشرف، علي معلول، أكرم توفيق (محمد هاني).

خط الوسط: عمرو السولية حمدي فتحي، محمد مجدي أفشة.

خط الهجوم: كهربا، طاهر محمد طاهر، محمد شريف.

أفشة يعود لتدعيم الأهلي ضد الحرس الوطني

واستعاد موسيماني خدمات صانع الألعاب محمد مجدي أفشة، بعدما غاب عن مباراة الذهاب بسبب حصوله على راحة لعقد حفل زفافه، ويعتبر أحد الركائز الأساسية في تشكيل الفريق الأحمر منذ تعيين المدرب الجنوب أفريقي.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، حيث تقدم علي معلول لصالح الأهلي من ركلة جزاء في الشوط الأول، بينما تعادل الحرس الوطني عن طريق جبريلا ديولي في الشوط الثاني من المباراة، ويكفي الأهلي الفوز بأي نتيجة أو التعادل السلبي للتأهل لدور المجموعات.


وتأسس نادى جانديرميه ناسيونال (الحرس الوطني) عام 1996 ولم يفز فى أى مباراة قارية على ملعبه بعد أن خاض 4 مباريات فى إفريقيا، خسر مرة واحدة وتعادل فى ثلاثة، ولا يضم الفريق سوى لاعبين محترفين فقط من الأول من توجو والثانى من كوت ديفوار.

تعليقات القراء