بعد استعانة مونديال الأندية بقطر بالتجربة المصرية.. ما هو نظام ’’الفقاعة الطبية‘‘ المطبق في بطولة اليد؟

كتب: ضياء السقا

كشف مصدر داخل اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد، عن تواصل اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية لكرة القدم، مع لجنة مونديال مصر، بعدما وجدت في التجربة المصرية الحالية ملاذا لتطبيق الاحترازات اللازمة وحماية اللاعبين وهو البرنامج الطبي المحكم الذي أطلقته الصحة المصرية تحت مسمى "الفقاعة الطبية".

وأوضح المصدر في تصريحات لـ"يلا كورة"، أن اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية تسعى لنقل تجربة نظام الفقاعة الطبية وتطبيقها في البطولة التي تنطلق في قطر خلال الفترة من الأول من فبراير المقبل، حتى 11 من الشهر ذاته.

ما هو نظام «الفقاعة الطبية»؟

يتم العمل بنظام «الفقاعة الطبية»، على مدار أيام بطولة اليد، لمواجهة كورونا، والحفاظ على صحة المشاركين في الحدث العالمي.

وتؤكد ‏‏اللجنة المنظمة للبطولة، أن الهدف من الفقاعة الطبية هو منع جميع المشاركين من الاختلاط خلال فترة مشاركتهم في البطولة لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا وأن الفقاعة الطبية تشبه الحجر الصحي.

يتواجد داخل «الفقاعة الطبية»، جميع المشاركين في البطولة من منتخبات وحكام وإعلاميين وعاملين الفنادق والسائقين، وفِي نظام من الباب إلى الباب تم تخصيص حافلات مخصصة لنقل الوفود من المطار إلى الفندق إلى الملعب وأخيراً إلى المطار مجدداً فور إنتهاء البطولة، دون الاحتكاك بأحد.

ويؤكد حازم خميس رئيس اللجنة الطبية للبطولة، أنه داخل «الفقاعة الطبية» ‏ يتم إجراء مسحة طبية كل 72 ساعة على جميع المشاركين في الحدث.

كما تشهد الفنادق المخصصة لاستضافة المشاركين بالبطولة إجراءات احترازية مشددة، وتخصيص غرف عزل داخلها من أجل عزل أي حال إصابتها بالفيروس، وكذلك تخصيص مستشفيات مخصصة لكل فندق، ويتواجد طبيب مرافق مع كل منتخب مشارك بالبطولة.

كما تم تقسيم المناطق داخل الصالات إلى مناطق ملونة، حيث سيتواجد كافة الذين يخضعون لنظام «الفقاعة الطبية» داخل المنطقة الحمراء، بينما يتواجد خارج نظام «الفقاعة الطبية» المتطوعون أوالمسئولون في المنطقة الخضراء.

تعليقات القراء