أول مصري وعربي وثاني أفريقي يتوج بجائزة أفضل لاعب في مونديال للأندية منذ انطلاقها.. «مو صلاح» يحصد التاريخ
الموجز
نجح محمد صلاح لاعب ليفربول في حصد جائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية، ليصبح أول لاعب عربي يحصد تلك الجائزة في تاريخ المسابقة منذ انطلاقها عام 2000 بالبرازيل.
وتوج النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول بجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم بعد الفوز على فلامنجو البرازيلي بهدف دون رد من توقيع روبيرتو فيرمينو، في المباراة التي جمعت الفريقين باستاد خليفة الدولي.
وأصبح صلاح، ثاني لاعب أفريقي يحصد الجائزة بعد الكاميروني صامويل إيتو، عام 2010، حينما كان يلعب برفقة إنتر ميلان الإيطالي، خاصة وأنه سجل هدفا في المباراة النهائية أمام فريق مازيمبي الكونغولي، في مباراة انتهت بفوز إنتر بثلاثية دون رد. حسبما ذكر موقع"الوطن سبورت".
ولم ينجح محمد صلاح، في تسجيل أي هدف خلال البطولة، لكنه ساهم في صناعة هدف لزميله نابي كيتا، في مباراة مونتيري المكسيكي بنصف النهائي، التي انتهت بفوز الريدز بهدفين مقابل هدف وحيد، بشق الأنفس.
وفشل صلاح في أن يكون خامس مصري يسجل في كأس العالم للأندية بعد كل من محمد أبوتريكة وعماد متعب والسيد حمدي وحسين الشحات برفقة العين الإماراتي في مرمى الترجي التونسي خلال البطولة التي أقيمت العام الماضي بالإمارات.
وبات النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، أول لاعب مصري يحقق لقب كأس العالم للأندية، بعد قيادة الريدز للتويج باللقب الأول في تاريخ النادي خلال البطولة التي استضافتها قطر.
كما أصبح محمد صلاح، ثاني لاعب عربي يحقق لقب مونديال الأندية، بعد المغربي أشرف حكيمي، لاعب ريال مدريد، والذي توج بكأس العالم للأندية العام الماضي، في البطولة التي استضافتها الإمارات، بعد فوز الفريق الملكي على العين الإماراتي في المباراة النهائية بنتيجة 4-1.
وشارك الأهلي في مونديال الأندية في 5 مناسبات، ولكن لم يستطيع العملاق المصري في التتويج باللقب في أي مناسبة، حيث يعد الإنجاز الأكبر في تاريخ المارد الأحمر هو الحصول على المركز الثالت عام 2006.
وأصبح محمد صلاح، أول مصري يتوج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، بالفوز على توتنهام هوتسبير بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، بالعاصمة الإسبانية مدريد في شهر مايو الماضي.
وأحرز ليفربول الإنجليزي لقب كأس العالم للأندية في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على فلامنجو البرازيلي بهدف دون رد، في الوقت الإضافي لمهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو، بعد تعادلهما في الوقت الأصلي للنهائي الذي أقيم اليوم السبت، في ختام النسخة السادسة عشر في قطر.
وتفوق حامل لقب دوري أبطال أوروبا ومتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز على منافسه بطل البرازيل، وحامل لقب مسابقة كوبا ليبرتادوريس الأمريكية الجنوبية، بفضل هدف فيرمينو في الدقيقة 99، ليتوج على ستاد خليفة الدولي بطلا في مشاركته الثانية في مونديال الأندية، بعد خسارته أمام ساو باولو البرازيلي، في نهائي عام 2005.
وكان فيرمينو نفسه قد أوصل ليفربول للنهائي، بتسجيله هدف الفوز (2-1) على مونتيري المكسيكي في الدقيقة 91 من مباراة الدور نصف النهائي، بعد دخوله بديلا في الدقائق الخمس الأخيرة.
وهي المرة الأولى التي يتوج فيها النادي الأحمر بطلا للعالم في تاريخه الممتد لـ127 عاما، وبات ثاني فريق إنجليزي يحرز لقب هذه البطولة بصيغتها الحالية، بعد مانشستر يونايتد عام 2008.
وفي أول تعليق له عقب المباراة خلال تصريحات عبر بي ان سبورت ، قال صلاح ، سأعود إلى هذا الملعب في قطر للمشاركة بكأس العالم 2022 مع منتخب مصر، خاصة اننا في مرحلة بناء جيل جديد ومتفائل به.