تفاصيل الحالة الصحية لمحمود الخطيب.. «حقن موضعي» وقد يجري 3 عمليات جراحية جديدة

الموجز   

ذكرت وسائل إعلامية أن الكابتن محمود الخطيب سيخضع للحقن الموضعي في عصب الظهر خلال الأيام القليلة المقبلة تحت إشراف الطبيب الألماني بيرتا لانفي، آملاً في التخلص من الآلام التي لاحقته الفترة الأخيرة في منطقة الظهر.

وأفاد موقع "يلا كورة" أن الخطيب سينتظر أسبوعاً لتقييم حالته الطبية بشكل كامل بعد الحصول على قسط مناسب من الراحة وتحت الرعاية الطبية لتحديد موقفه من الجراحة بعدها.

وأضاف الموقع أن الطبيب الألماني قد يضطر إلى إجراء 3 عمليات جراحية إذا استدعت حالته الصحية ذلك خلال الأيام المقبلة.

وكان الطبيب الألماني قد أجرى للخطيب من قبل 3 عمليات جراحية في المخ والرقبة والظهر، وحضر إلى الإسكندرية للكشف على رئيس النادي الأهلي بالمستشفى الملكي.

وصرح الدكتور أحمد فرهود، الطبيب المعاون للخبير الألماني «بيرتا لانفي»، أن محمود الخطيب سبق وأن أجرى ثلاث عمليات في منطقة الظهر، وبالتالي من الأفضل الابتعاد عن أي عمليات جراحية أخرى.

وأضاف فرهود أن الطبيب الألماني قام بالكشف الطبي على محمود الخطيب بالمستشفى الملكي بالإسكندرية قبل يومين وتبين أن سبب الآلام هو انزلاق غضروفي مرتجع.

وأشار إلى أنه لابد من استئصاله أو التخلص من آلامه بالعلاج التحفظي أولًا، خاصة في حالة الكابتن الخطيب لكثرة الجراحات السابقة.

وتابع الطبيب المعاون أنه في حال تم استنفاد العلاج التحفظي واستمرت الآلام، فلابد من إجراء عملية جراحية في ألمانيا لاستئصال الغضروف وهذا الأمر سوف يتحدد خلال الأسبوعين القادمين في ضوء الآلام التي يشعر بها رئيس الأهلي في ظهره.

وأكد الدكتور فرهود أن العلاج الطبيعي والراحة مهمة في هذه الفترة لإزالة أي احتقان في العصب، لكن تبقى الكلمة الأخيرة بعد القيام بكل المراحل العلاجية التحفظية لحماية الكابتن الخطيب من جراحه جديدة.

وكان الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي اعتذر عن عدم حضور اجتماع لجنة المسابقات والتراخيص بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» الذي كان اقيم اليوم ،الثلاثاء، بمقر الاتحاد.

وجاء ذلك بعدما تلقى الخطيب دعوة من «الكاف» لحضور الاجتماع المُشار إليه، لكن ظروفه الصحية حالت دون الحضور، حيث توجه رئيس الأهلي أمس إلى المستشفى الملكي بالإسكندرية؛ لإجراء بعض الأشعة والفحوصات الطبية وعرضها على الطبيب الألماني «بيرتا لانفي» الذي يتواجد حالياً بزيارة للمستشفى الملكي.

تعليقات القراء