«يوتيوبر».. خبير جيولوجي مصري يرد على العالم الهولندي بعد تنبؤه بزلزال تركيا

الموجز  

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن الهولندي فرانك هوجربيتس، والذي كان قد تنبأ بزلازل 6 فبراير في تركيا، "لا يوجد دليل على أنه عالم أو جيولوجي أو فلكي، لأنه لم يحصل على درجة علمية، وليس له أي عمل علمي منشور بدوريات معترف بها".

وأضاف شراقي، في منشور له عبر صفحته بموقع "فيس بوك" نقله موقع "مصراوي": "قد يكون هاوي لحركة النجوم وربطها بالزلازل عن طريق برنامج كمبيوتر، وهذا ليس بعلم معترف به، ويعتمد على جمع تبرعات لموقعه الذي يتابعه حوالي نصف مليون، واعتاد على إذاعة فيديوهات وتنبؤات على الأقل مرتين أسبوعيًّا لمواقع هي من أنشط المناطق للزلازل في العالم واحتمال حدوثها 50%، ويعتبر يوتيوبر علمي، وله عشرات التنبؤات الكثيرة الأسبوعية والتي يختار فيها أكثر المناطق تعرضًا للزلازل (أحزمة الزلازل) عن طريق اختيار مساحة كبيرة على سطح الأرض باللون البنفسجي، مما يثير الرعب والفزع."

وأشار أستاذ الموارد المائية إلى أن العالم الهولندي يستخدم الجملة ذاتها في كل توقع:

Potential for increased seismic activity in or near the purple bands. This is an estimate. Other regions are not excluded.

ولفت "شراقي" إلى أن آخرها أنه سوف يحدث زلزال بطول البحر الميت حتى خليج السويس في مصر خلال أيام أو شهور أو عشرة أعوام، رغم أنه يحدث سنويًّا عدة زلازل أقل من المتوسط في خليج السويس أو العقبة آخرها 27 ديسمبر 2022 جنوب خليج السويس، 24 فبراير 2023 شمال السويس بقوة 4.1 ريختر.

وتابع أنه لا توجد وسيلة علمية للتنبؤ بالزلازل في تحديد القوة والزمان والمكان بدقة، ولكن هناك دراسات دقيقة على الخصائص الجيولوجية لكل منطقة ومدى خطورة الزلازل بها وصنفت كأحزمة زلازل مثل دائرة المحيط الهادى والمنطقة التركية.

وواصل شراقي: "الزلازل لا يمكن التنبؤ بها علميًّا، فحاولت أن أعرف من هو، وعلى أى علم يستند، وما هى أبحاثه؟ ومن كلامه فهو يصف نفسه بأنه باحث في مكان يسمى " SSGEOS مسح هندسة النظام الشمسي"، وله موقع إلكتروني (اضغط هنا) ولكن لم أجد لهذا الكيان هيئة أو باحثين أو إدارة بل موقع إلكتروني."

واستكمل أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة: "يعتمد في توقعاته على علاقة ترتيب النجوم والكواكب والقمر بالنسبة للشمس ويعتمد على قوى التجاذب بينهما، وهذا معروف للمد والجزر لمياه البحار والمحيطات لسهولة حركة السوائل أو الهواء وليس للقشرة الأرضية الصلبة."

تعليقات القراء