بسبب إيلون ماسك.. هجرة جماعية من تويتر إلى منصات أخرى

الموجز   

أفادت تقارير تقنية بأن الفوضى التي ضربت موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بعد استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عليها ، وسياساته وتوجهاته التي كشف عنها، مؤخراً، أحدثت موجة من الهجرة الجماعية لمستخدمي المنصة إلى تطبيقات أخرى.

ووفقاً لموقع "إرم نيوز"، فقد نقلت تقارير متنوعة أن مستخدمي تويتر، ومنهم طيف واسع من المغردين المؤثرين، قرروا التعبير عن غضبهم وامتعاضهم من أسلوب الإدارة الجديد في الشركة، وتغيير سياسات مراقبة المحتوى وغيرها من الأمور.

وكشفت التقارير أن مستخدمو "تويتر" توجهوا إلى منصات أخرى؛ منها "ديسكورد" و"تمبلر" و"ماستودون".

وأشارت التقارير إلى أن الكثير من المستخدمين شعروا بالقلق إزاء تصريحات إيلون ماسك عن نواياه في تخفيض شدة سياسات مراقبة المحتوى، ونشر جو من حرية التعبير غير المقيدة.

ولفتت إلى أن توجهات الملياردير الأمريكي قد تنعكس نحو تحرير النشر على "تويتر" سلبياً على أقليات تعاني من الإقصاء وخطابات الكراهية، ما دفع بعض الناشطين للخوف مما يمكن أن يتعرضوا له.

"ديسكورد"

أوضحت التقارير أن بعض المستخدمين اختاروا منصة "ديسكورد" لإنشاء حسابات بديلة لحساباتهم في "تويتر"، بهدف نشر أفكارهم والتعبير عنها، بالرغم من أن الأخير كان رائدا في مجال التأثير الاجتماعي والسياسي.

وقالت الناشطة كاسي لابيل: "لا يمكن لأي منصة أن تستبدل "تويتر"، ولكننا مجبرون على نقل دائرة تأثيرنا المجتمعي إلى غيرها لنحمي أنفسنا من الكارهين والعنصريين"؛ وفقا لموقع "وايرد".

وفي وقت سابق، أشار ماسك إلى إمكانية فتح حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد حظره نتيجة نشره لمعلومات مغلوطة في حسابه على "تويتر".

"ريديت"

أفادت التقارير بأن منصة "ريديت" جذبت المستخدمين كبديل عن "تويتر"، حيث أن تجربة استخدام الموقع شبيهة بتجربة "تويتر"، غير أن المنصة تهتم ببناء ثقافة خاصة بالإنترنت.

وتعتبر منصة "ريديت" من أشهر الشبكات الاجتماعية في العالم وتتضمن آلاف المجتمعات الصغيرة التي تتنوع في الاهتمامات حسب توجهات أصحابها ومنشئيها.

"كوهوست"

كما توفر منصة "كوهوست" كذلك تجربة خالية من الإعلانات والتتبع، ويمكن استخدامها مجانا أو دفع مبلغ مقابل تسجيل حساب خاص، ولكنها لا تقدم تطبيقا على الهاتف الذكي، وتعتمد فقط على واجهة ويب على الإنترنت.

"تمبلر"

أشارت التقارير إلى أن تطبيق "تمبلر"، الذي عانى من أزمات في السابق أدت إلى هجرة نحو ثلث مستخدميه، حاول الاستفادة من أزمة تويتر، وعاد في قرار صادم للتسامح مع المحتوى الإباحي أملا في جذب عدد أكبر من المشتركين الجدد.

ويعتبر "تمبلر" منصة تركز على المحتوى المرئي أكثر من الكلمات، وبالتالي فهي خيار مثالي للكثيرين.

وحققت المنصة نسبة 48% من المستخدمين النشطين، و61% من المستخدمين الجدد، من جيل الشباب؛ وفقا لموقع "إيفنينغ ستاندرد".

"ماستودون"

أشارت التقارير ايضاً إلى أن الناشطين بحثوا عن منصات أخرى مشابهة؛ مثل "ماستودون" الذي بدأ بالاستفادة بعد انتقال ملكية "تويتر" إلى ماسك.

وصرح يوجين روخو، المدير التنفيذي للمنصة، بأن "18 ألف شخص سجلوا حسابا جديدا على منصة "ماستودون" في أكتوبر/تشرين الأول 2022، فضلا عن 381 ألف حساب نشط".

وأطلق الناشطون هاشتاج على "تويتر" لهجر المنصة؛ بعنوان #TwitterMigration، يعلنون فيه إنشاء حسابات احتياطية على "ماستودون" في حال اضطرارهم إلى ترك "تويتر"

تعليقات القراء