خبير يتحدث عن أسباب انتشار البرص المصري في إسرائيل

الموجز  

أثار الإعلان عن غزو "البرص المصري" لإسرائيل جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تسبب في أضرار بيئية جسيمة، وذلك وفقاً لهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية.

وقال الدكتور عمر تمام، أستاذ المحميات الطبيعية وعميد معهد الدراسات البيئة السابق، إن إطلاق تسمية "أزمة البرص المصري" على ما تقول إسرائيل إنه حد على أراضيها غير صحيح؛ لأن هذا النوع من الزواحف يستوطن شمال إفريقيا وليس في مصر فقط، مضيفا أنه بحكم الوضع الجغرافي للدولة الفلسطينية المحتلة، فهذا النوع من الأبراص يعيش أيضا في إسرائيل.

وفي تصريحات لموقع "مصراوي"، أكد تمام أن السبب الرئيسي في انتشاره بقوة في هذا الوقت من العام هو "غياب الأعداء الطبيعيين في إسرائيل مثل حيوان الآجاما، أو الثعابين، والطيور التي تتغذى عليه مثل الهدهد وغراب الزيتون وأبو قردان"، مشيراً إلى أنه سريع الانتشار ويهاجم المنازل والحدائق العامة في هذا التوقيت قبل البيات الشتوي لأنه كائن صيفي.

وأضاف أستاذ المحميات الطبيعية أن البرص يدمر البيئة في حال غياب الأعداء الطبيعيين، حيث يهاجم أماكن الطيور مثل الحمام والعصافير ويتغذى على البيض، مشيرًا إلى أن بداية مكافحته تشكيل لجان فورية لدراسة مدى تأثيره.

ولفت الدكتور عمر تمام إلى أن البرص لا يستطيع قطع مسافات طويلة سواء عبر الحدود، وبالتالي فهو لم يخرج من مصر إلى إسرائيل، متابعاً: "مصر تصدر العديد من الضفادع بقيمة 4 ملايين ضفدع سنويا وآلاف الأبراص للدول التي تواجه الحشرات أو تتغذى على البرص نفسه في أكثر من دولة آسيوية".

وفي وقت سابق، أكدت هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية أن هناك تهديدا حقيقيا يشكله ظهور البرص المصري في جنوب إسرائيل، طالبة المساعدة من السكان المحليين في القضاء عليه، حسب تقرير لصحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

تعليقات القراء