«اتصالات مصر» تعلن تغيير علامتها التجارية
الموجز
أعلنت شركة "اتصالات مصر" عن تغيير علامتها التجارية، لتطلق "اتصالات من e&" كعلامة تجارية جديدة لتتماشي مع الهوية الجديدة للمجموعة e&.
وكشفت الشركة، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد، عن علامتها التجارية الجديدة، في وقت تواصل فيه المجموعة التسريع من عملية التحول الرقمي بهدف تمكين المجتمعات، إذ تواصل e& تعزيز ريادتها وتنوع خدمتها في الأسواق المختلفة من خلال تفعيل فرص الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية.
وأكد حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة e&، أن قرار إطلاق العلامة التجارية المطورة "لاتصالات مصر" جاء بهدف خلق التناغم على مستوى المجموعة.
وقال دويدار إن الشركة تهدف إلى المساهمة في تعزيز ودفع الاقتصاد الرقمي في مصر وتقديم الحلول الرقمية المبتكرة في مصر.
وأوضح أنه من خلال الهوية الجديدة للمجموعة e& ستسعى الشركة إلى تعزيز مكانة "اتصالات مصر" في السوق المصرية من خلال الابتكار في عملياتها وتنفيذ أفكار من شأنها إحداث فرق ملموس للعملاء والمساهمين والمستثمرين.
من جانبه، صرح حازم متولي، الرئيس التنفيذي لشركة "اتصالات مصر، بأنه تم إطلاق العلامة التجارية الجديدة لوحدة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في مصر بالتزامن مع إطلاقها في دولة المقر الإمارات العربية المتحدة ما يعكس أهمية السوق المصري للمجموعة.
وقال أحمد يحيي الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في اتصالات مصر، إن الشركة ستعمل على تغيير العلامة التجارية بمختلف فروع ومنافذ الشركة في مصر، والذي يشمل أكثر من ٨٥٠ فرعًا، متوقعاً ان يتم الانتهاء من تغيير العلامة التجارية بفروع الشركة خلال ٣ أشهر.
وأشار يحيي إلى أن اتصالات مصر تحتل المركز الثاني في عدد مشتركي المحمول، لافتاً إلى أن تغيير العلامة التجارية في الإمارات جاء منذ 3 أيام.
وأضاف يحيى أن المجموعة يندرج تحت مظلتها حاليا 4 أذرع استثمارية هي اتصالات &e و &e للمؤسسات و& e لحلول المؤسسات &e كابيتال ولايف.
ولفت إلى أن تحول المجموعة إلى العلامة التجارية الجديدة يأتي في إطار التركيز على الخدمات الترفيهية والرقمية التي تسعى إلى تقديمها للعملاء خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن المجموعة استحوذت مؤخرا على منصة ستارز بلاي للخدمات الترفيهية وجاري بحث التعاون مع شركة ميتا في خدمات الميتافيرس.
وواصل يحيى إنه جار تحديد حجم الاستثمارات الجديدة للشركة لمواكبة التغيير الجديد في علامتها التجارية لافتا إلى أن المجموعة ما زالت تدرس جميع البدائل المطروحة للاستثمار في قطاع التكنولوجيا.