أمريكا .. الحر يقتل 3 نساء في موجة هي الأخطر منذ عقود
الموجز
اكتشاف جثث لـ 3 نساء داخل منازلهم في مدينة شيكاغو الأمريكية هذا الشهر، ترك المدينة تبحث عن إجابات لأسئلة كان من المفترض معالجتها بعد موجة حر أطول وأكثر سخونة أدت إلى قتل أكثر من 700 شخص قبل ثلاثة عقود، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وتواجه المدينة الآن حقيقة أنه بسبب تغير المناخ، يمكن لموجات الحرارة القاتلة أن تضرب في أي وقت البلاد وتسبب في وفيات وأضرار لا يمكن حصدها، ليس فقط في ذروة الصيف ولكن في جميع فصول العام.
عالم أمريكي: موجة الحر هي الأكثر سخونة وخطورة منذ وقت طويل
وقال إريك كليننبرج عالم الاجتماع بجامعة نيويورك في تصريحات له لأسوشيتد برس، أن تشريح جثثهن يشير إلى كارثة في شيكاغو تعيد إلى الأذهان وفيات موجة حر عام 1995 الجماعية، مشيرًا إلى أنها صيغة لكارثة مناخية مدمرة، وتؤكد أنها أكثر سخونة وخطورة منذ وقت طويل.
ولم يحدد مكتب الفاحص الطبي في مقاطعة كوك الأمريكية أسباب وفاة الـ 3 نساء اللواتي عثر على جثثهن في شقق جيمس شنايدر، لكن عائلات الضحايا رفعت بالفعل دعاوى قضائية ضد الشركات التي تمتلك إدارة المباني التي توفى فيها هؤلاء النساء، مؤكدين أن أجهزة الاستشعار في هذه المباني بلغت 102 درجة مئوية
وكانت قد قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن هناك علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة وزيادة تلوث الهواء بشكل مباشر، موضحة أن التغيرات المناخية يمكنها التأثير على مستويات التلوث، حيث قد تؤدي الزيادة في وتيرة وشدة موجات الحر إلى تراكم إضافي للملوثات القريبة من السطح.