في تقرير طال انتظاره.. الاستخبارات الأمريكية تجيب على السؤال المحير: هل يوجد كائنات فضائية؟


الموجز
أصدرت الاستخبارات الأمريكية تقريراً - طال انتظاره - بشأن الظواهر الجوية والأجسام الطائرة المجهولة، والتي تم رصدها بين عاميّ 2004 و2021.
وقالت الاستخبارات، في تقريرها، إنه لا يوجد دليل على وجود كائنات فضائية، مع الإقرار بأن عشرات الظواهر التي شاهدها طيارون عسكريون لا يمكن تفسيرها.
وأضاف التقرير: "ربما لا يوجد تفسير واحد لهذه الظواهر"، مضيفاً أنه "ليست لدينا حالياً معلومات كافية في قواعد بياناتنا لنعزو هذه الحوادث إلى أسباب محددة".
وقال التقرير إن عددا محدودا من الحوادث، أشار إلى أن "الظواهر الجوية غير المحددة أظهرت خصائص طيران غير عادية"، وأن الملاحظات قد تكون "نتيجة لأخطاء في أجهزة الاستشعار".
ولا يذكر التقرير الكائنات الفضائية، ولم يلمح حتى إلى أي تفسير فضائي للمشاهدات المبلغ عنها، لكنه يوضح أن الكثير من الظواهر قد تكون خارج قدرة الوسائل الحالية المتاحة للحكومة لتحديد هذه الأشياء.
والعام الماضي، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأمريكي تظهر ما يبدو أنها أجسام فضائية مجهولة. ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر 2004، والمقطعان الآخران إلى يناير 2015.
وأمر الكونجرس العام الماضي السلطة التنفيذية بإطلاع الجمهور على أنشطة وحدة البنتاجون المسئولة عن دراسة هذه الظواهر، وعُهد بهذه المهمة إلى البحرية الأمريكية.
والشهر الماضي، تحدث مسئولون عن التقرير المرتقب، وقالوا لشبكة "إن بي سي نيوز" إن الحكومة لم تستبعد احتمال أن تكون الأجسام الطائرة التي شاهدتها الطائرات العسكرية الأميركية طائرات متطورة للغاية، صنعتها دول أخرى.