"كيرا- 03".. "روبوت" من تصميم مهندس مصري للكشف عن أعراض كورونا..: "يُسهم في الحد من انتشار العدوى"

الموجز

الروبوت المسمى "كيرا- 03" ابتكره ونفذه المهندس المصري العشريني محمود الكومي، ابن كلية هندسة طنطا قسم ميتاترونيكس، بهدف الحد من تعرض للعدوى، ومنع انتقال الفيروس من شخص لآخر.

إمكانات عديدة يمتلكها حرص "الكومي"، على توافرها داخل ابتكاره، فلم يتوقف على قدرته، لإجراء مسحات pcr لاكتشاف المصابين، إلا أنه أيضا يمكنه التفرقة بين الشخص الذي المرتدي للقناع الطبي أم لا، كذلك معرفة عدد الأشخاص في الغرفة الواحدة، ويمكنه قياس درجة الحرارة واستخراج عينات الدم. حسبما نشر موقع "الوطن".

تطورات عديدة أدخلها المهندس المصري على روبوت "كيرا-03"، حتى يتمكن أيضا من إجراء أشعة الإيكو والأشعة السينية (إكس راي)، كل ذلك عن بعد وبالتحكم من أي مكان في العالم، حتى وإن كان الطبيب في مكان آخر، سواء كان في غرفة ثانية أو خارج المستشفى، "عشان يوصل لكل ده أتعمل تحديث 3 مرات وفي كل مرة بطور حاجة".

3 أشهر احتاجها "الكومي" لأنهاء اختراعه، حرص في تلك الفترة أن يتفرغ لتنفيذ ذلك الابتكار، كل ذلك على نفقته الشخصية من مدخراته التي كان يمتلكها، "تحويشة العمر في الابتكار ده، كلفني 180 ألف جنية، طلعت فلوسي كلها وأسرتي ساعدتني بالمبالغ المتبقية"، وذلك لأيمانهم أنه سوف يقوم بعمل ينفع البشرية.

تحديات عديدة واجهت المهندس العشريني من بينها رغبة في شراء بعض المكونات الهامة من الخارج لاستخدمها في بتكاره، إلا أن التكلفة المرتفعة له حالت دون ذلك ليبحث عن البدائل في السوق المصرية، "الروبوت بمكونات مصرية خالصة 100%"، حسب حديثه.

دول ومؤسسات عديدة طلبت من "الكومي" شراء ابتكاره ومقابل أي مبلغ يريده، إلا أنه رفض ذلك، "أنا عامل الاختراع ده للبشرية، بس عايزه يكون في ختراع مصري تماما، وأننا نكون المسؤولين عن التصنيع، ونفسي الفكرة توصل للرئيس السيسي ويتبناها". حسبما نشر موقع "الوطن".

لم تتوقف طموحات "الكومي"، في اخترعه عند هذا الحد، يخطط لإدخال عدة عمليات تطوير له، يكون مخصص للكشف عن أي مريض بأي مرض، وذلك وفق برامج أكثر تطورا بإدخال بيانات الأمراض من أعراض وأشعة وتفاصيل وتخزينها عليه، وبالتالي يتعرف بسهولة على أي نوع مرض".

يقول الدكتور محمود الكومي، صاحب الـ26 عاما، إن الروبوت له مهام استكشافية، فيقوم بالكشف عن الإجراءات الإحترازية للفيروس، كارتداء الكمامات، وقياس درجة الحرارة، ويقوم بعد الأشخاص داخل مكان معين وفى حال زيادة عدد الأشخاص عن العدد المسموح بيه يتم ابلاغ الجهات المعنية بالتنظيم.

وتابع "الكومى" فى تصريحات خاصة لـ"الوطن": أنه أطلق على الروبوت اسم "كيرا- 03"، ويساهم الاختراع فى الحد من التعرض للعدوى ومنع انتقال الفيروس، والروبورت متكلم وبيه ذكاء اصنطاعى على حد قوله، مشيرا الى أن الريبورت يمكن أن يأخذ عينات الدم ويجري أشعة موجات صوتية على القلب وأشعة إكس ويعرض النتائج للمرضى عبر شاشة مثبته على صدره.

 وأوضح مخترع الروبوت، أنه يفحص المريض من خلال إسناد ذقنه، ثم مد ذراع بمسحه في فمه، لافتا الى أنه بدء فى اختراعه أو إصداره الأول والثاني للروبوت، من الموجة الأولى تحديدا فى شهري ابريل ومايو، والإصدار الثاني له خلال الشهر الماضي.

وقدم "الكومي" الاختراع هدية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومساعدة منه في الحد من انتتشار العدوي خاصة مع الدخول فى الموجة الثانية لفيروس كورونا.

وتابع الكومي: حاولت أن أصمم الروبوت على هيئة إنسان حتى لا يخاف المرضى منه، ولا يشعرون بأن ألة صناعية تكشف عنهم، مشيرا إلى تواصل بعض الجهات من الدول العربية معه، كالسعودية والإمارات.

تعليقات القراء