انستجرام تنافس شعبية تيك توك بتحديثات طال انتظارها

كتب: ضياء السقا

أعلن تطبيق إنستجرام، المملوك لشركة فيس بوك، عن تحديثات جديدة لميزة صناعة الفيديوهات لديها "Boomerang"، في محاولة لمنافسة تطبيق الفيديوهات القصيرة الصيني تيك توك TikTok الذي يشكل تحدياً مباشراً لهيمنتها.

وبحسب "العربية نت"، حصلت الميزة على تحديث كبير لخيارات التحرير الخاصة بها، بحيث يمكن للمستخدمين في جميع أنحاء العالم الآن إضافة المؤثرات الخاصة SlowMo وEcho وDuo إلى Boomerangs، وكذلك تحديد مدتها، مما يشكل أكبر ترقية حتى الآن لإحدى أدوات إنشاء الفيديو الأكثر شعبية على الهاتف المحمول.

كما قد تساعد التأثيرات الجديدة في الحفاظ على إنستجرام كتطبيق مثير للاهتمام في ظل تخطي العديد من المشاهدين لميزة Boomerangs بعد سنوات عديدة من إطلاقها لأول مرة، بحيث قد تساعد تأثيرات SlowMo وEcho وDuo الجديدة على جذب انتباه الناس من جديد وإعادة البريق لميزة Boomerangs.

ويعد هذا الأمر بالغ الأهمية لمنصة مشاركة الفيديو والصور المملوكة لشركة فيسبوك في ظل محاولتها منافسة تطبيق تيك توك TikTok الذي يحتوي على الكثير من المؤثرات الخاصة.

من جانبه، قال متحدث باسم شركة فيسبوك: "سيتمكن الأشخاص على إنستجرام ابتداءً من اليوم من استخدام أوضاع SloMo وEcho وDuo الجديدة ضمن ميزة Boomerang. وتمنحك كاميرا إنستغرام طرقاً للتعبير عن نفسك ومشاركة ما تفعله أو تفكر فيه أو تشعر به بسهولة مع أصدقائك"، مضيفاً: "تعد Boomerang واحدة من أكثر ميزات الكاميرا المحببة للمستخدمين، ونحن متحمسون لتوسيع الطرق الإبداعية التي يمكنك من خلالها استخدام Boomerang لتحويل اللحظات اليومية إلى شيء ممتع وغير متوقع".

إلى ذلك يمكن العثور على أدوات Boomerang الجديدة عن طريق التمرير لليمين ضمن إنستغرام لفتح مؤلف القصص، ثم التمرير لليسار أسفل محدد زر الكاميرا على الشاشة لتظهر التأثيرات البديلة ومحرر الفيديو، والذي يسمح للمستخدم بتحرير طول فيديو Boomerang وتحديد متى يبدأ أو ينتهي.

وتلتقط ميزة Boomerang ثانية واحدة من الفيديو الصامت الذي يتم تشغيله بعد ذلك للأمام ثم في الخلف ثلاث مرات لإنشاء فيديو مدته ست ثوان يمكن مشاركته أو تنزيله كفيديو.

وكما يوحي الاسم، فإن تأثير SlowMo يعمد إلى إبطاء مقاطع فيديو Boomerang إلى نصف سرعتها الأصلية، بينما يضيف Echo تأثيراً ضبابياً يجعل كل شيء يتحرك، في حين يسرع Duo الفيديو بتأثير رقمي أثناء انتقاله ذهاباً وإياباً.

تعليقات القراء