إسعاد يونس توضح حقيقة مشاركتها في بيع تراث السينما المصرية

الموجز 

ردت الفنانة والمنتجة إسعاد يونس على اتهامها بالمشاركة في بيع تراث السينما المصرية.

وخلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "بودكاست بيج تايم" المذاع عبرفضائية "إم بي سي" مساء الأحد، أوضحت إسعاد يونس أن ملكية الأفلام التي يدور الحديث عنها كانت متفرقة بين ورثة المنتجين، مؤكدة أنها الآن مملوكة لشركة مساهمة تخضع لجميع القوانين المصرية.

وتعليقا على الاتهامات الموجهة إليها، قالت الفنانة: "هذا الموضوع يضحكني، وفي فترة سابقة كان كل من يسمى خبيرا اقتصاديا وليس لديه مادة للحديث يقول عني بعت التراث".

وأضافت: "أولا أنا لم أبع التراث، من قام بذلك شركة كبيرة اسمها فنون، ولم تقم ببيع التراث، فالحكاية باختصار أنه كان لدينا مجموعة أفلام معظمها ترجع حقوقها في الداخل لنا، وحقوق الخارج ملك الموزعين الأجانب ممولي الفيلم، والراغبين في الحصول على حقوق الداخل لممارسة الشغل على الفيلم".

وتابعت إسعاد يونس: "الأفلام تعود بعد انتهاء مدتها إلى ملكية المنتج أو الورثة، والورثة حبوا يستغلوا الأفلام، وكان في منهم الكثير مش فاهمين هي إيه، والمهم أن هذه الأفلام موجودة على الساحة الآن، وتخضع للتجديد والترميم، وأصبحت موجودة في صيغة رقمية تحفظها للأبد، بالإضافة إلى أن النسخ كلها موجودة أو ملك المركز القومي للسينما، إذا المركز محافظ على النيجاتيف من زمان، وهذه المادة وظيفتها يتم ترويجها وعرضها في العالم كله".

وعن سبب عدم شراء الدولة حقوق التراث والحفاظ عليه، أوضحت الفنانة إسعاد يونس: "الشركة التي اشترت الحقوق قالت اتفضلوا، مفيش حد من المسؤولين تفضل، وكان الفيلم يباع للتليفزيون المصري آنذاك، بـ 5 آلاف جنيه لمدة 95 سنة، وبعدها تم تعديل القانون".

وفي وقت سابق، واجهت إسعاد يونس اتهامات ببيع تراث مصر السينمائي، حيث لم يعد لأي شركة أو هيئة مصرية خاصة أو حكومية التحكم في أفلامها أو عرضها أو بيعها، لأن حقوق ملكيتها الفكرية أصبحت ملك جهات "غير مصرية"، مقابل أموال كثيرة حصلت عليها إسعاد يونس، حيث هاجمها الجمهور والنقاد وطالبوها بعدم التحدث عن الوطنية والفن، وفقا لموقع "إرم نيوز".

تعليقات القراء