خناقة كل سنة.. فطار أول يوم رمضان عند مامتك ولا حماتك؟.. خبيرة إتيكيت تحسم الجدل

قالت خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور، إن الإتيكيت يأتي من العادات والتقاليد التي تربينا عليها، لذا يفضل أن يكون إفطار أول يوم رمضان مع أم الزوج.

وأضافت في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع ": "في حالة حدوث مشاحنات كثيرة بين الأهل يفضل أن تفطري في منزلك بحجة أن أول رمضان في منزلكما سويًا، لكن في حالة الاعتياد على الإفطار في رمضان يفضل الالتزام بما يحدث كل عام، أو على حسب الاتفاق عن طريق كل سنة يحدد يوم مع الحماة أم الزوج ومرة الحماة أم الزوجة".

وأردفت: "الهدف من الإفطار مع الأهل هو من أجل صلة الرحم، لذا نحاول أن نبتعد عن التسبب في حدوث أي مشكلات بين الأهل، ويكون الرد مناسبا، في حالة إصرار الزوج على تناول إفطار أول يوم رمضان مع أهله يجب على الزوجة أن تُلبي النداء، بدون أي رفض، وتتحلى بالابتسامة عند رؤية أهل الزوج وتحاول الامتناع عن الحديث في هذه النقطة تمامًا، ويمكن بعد الانتهاء من الإفطار الذهاب إلى منزل أهل الزوجة لتناول السحور.

تابعت: يفضل أن تحرص الزوجة على مشاركة الزوج في اختيار الهدايا والاستمتاع باليوم مع الأهل، بدون أن يصدر منها أي تصرف سلبي، وعدم الحديث في الموضوع مرة أخرى حتى مع أهل الزوج.

وشددت: "في حالة إذا كانت إحدى الحماتين تعيش بمفردها وسيدة مسنة يفضل أن يكون الإفطار معها وتكون لها الأولوية، وفي حالة إذا كانت الحماتان وحيدتين يفضل أن تتم دعوتهما معًا في بيت الأبناء لتناول الإفطار أول يوم معًا".

تعليقات القراء