«كنت رايح أركب مترو الأنفاق بتاع حدائق الزيتون» .. جابر القرموطي يفتح قلبه لمنى عبد الوهاب وينهار على الهواء
الموجز
رد الكاتب الصحفي جابر القرموطي على سؤال الإعلامية منى عبد الوهاب: "مين كان سندك الحقيقي في الفترة الصعبة التي كنت بعيدًا فيها عن الشاشة، والتي استمرت لأربع سنوات؟"، قائلًا: "طبطبة ربنا كانت سندي في الأوقات دي، لأننا نخطئ ونذهب ونأتي، ونتعافى ونقع ونقوم، لكن بتوصل للحظة تقول فيها، يا رب أنا تعبت بقى، أعمل إيه؟!".
وقال "القرموطي" في حواره لبرنامج "أنا والقناع" والذي تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، على فضائية "الحياة" مساء الثلاثاء، إن الله سبحانه وتعالى كان السند والمدد في هذا الوقت، متابعًا: "مرة كنت بأكل قطط في الشارع، ورايح أركب مترو الأنفاق بتاع حدائق الزيتون، وشايل شنطة على كتفي، ولابس كاب وماسك، في الوقت ده كنت بقول يا رب، أنا عايز أرجع الشغل وعايز أرجع مانشيت حتى لو حلقة واحدة في الأسبوع".
وأضاف: "وأنا ماشي في الشارع، وفي عز النظر لفوق كده، لقيت تليفون وأحمد فايد بيكلمني، قالي إزيك، قولتله الحمد لله، قالي مش عايز ترجع، قولتله خير، قال ما تيجي نتقابل بكرة، قولتله بكرة؟ قالي آه بكره، قابلته وقابلت ناس تانية وتالتة ورابعة، واشتغلت، أنا أول مرة أطلع وأتفاوض، وأسأل أنا هرجع بإيه؟، لأن بقالي أربع سنين سايب البرنامج".
وأردف: "قعدت مع ناس والدكتور خضر والمجموعة، كان منهم الزميل الأستاذ أحمد الطاهري، وأنا بوريكي طبطبة ربنا، اللي لو جايب وسطة مكنتش هتتعمل كده، اللي قالهم يا إخوانا الراجل ده له فضل كبير علينا كلنا، وسألني انت هتقدم إيه، فقولتله فقرة كذا، قالي إيه رأيك تقدم مانشيت".
وأوضح "أنا كنت قاعد على الكرسي، وحسيت إحساس غريب، قولتله بجد، قالي بجد، ودي كانت أعظم لحظة مهنية في حياتي، بأن مانشيت يرجع، مش تقصير من حد بس فكرة الطبطبة المهنية رجعت في اللحظة دي، معقولة يرجع تاني البرنامج".
وأكد: "أنا مدفعتش تمن حاجة، وكان عندي ناس بتقدر، ويبدو أن من طبطبة ربنا أنه لازم تقع شوية، لأنك كنت طالع كده، لازم تنزل شوية، انا كنت شايف إن ربنا سبحانه وتعالى حاسس إن في حته غرور مني هتطلع، وقال لازم أديك قلم وبعدين هشدك تاني".