«عشاق القهوة والمدخنين» .. كيف تجعل جسمك مستعد غذائياً لصيام رمضان؟

الموجز

تهيئة الجسم للتأقلم مع صيام شهر رمضان، يجب أن تبدأ في الأيام القليلة التي تفصلنا عن الشهر المبارك، وهي تتم عبر إجراء تغييرات على النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد في الأيام العادية.

عشاق القهوة

ويقول أخصائي التغذية محمد الحسيني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن عشاق القهوة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، يجب عليهم التدرب على تقليل الكمية التي يستهلكونها يومياً من هذه المشروبات قبل رمضان ببضع أيام، وذلك لتفادي الإصابة بصداع شديد في الأيام الأولى من رمضان، مع عدم حصول أجسادهم على الجرعة المعتادة من الكافيين، مشيراً الى أن من يتناول عادة 4 أكواب من القهوة يومياً، يجب أن يخفّض هذه الكمية، أقله الى النصف في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام.

تقليص كميات السجائر

وبحسب الحسيني فإن ما ينطبق على القهوة، ينطبق أيضاً على الدخان، حيث يجب على المدخنين البدء بتقليص كميات السجائر التي يستهلكونها الى النصف، في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام، ما يساعدهم في التخفيف من أعراض الغضب والتعب، وصعوبة التركيز في الأيام الأولى من الصيام، لافتاً الى أن الصوم قد يكون فرصة للإقلاع عن عادة التدخين نهائياً.

خطوة انتقالية في التقليل من الطعام

ويشرح الحسيني أنه في الأيام التي تسبق بدء شهر رمضان، ينصح بعدم الإفراط في تناول الطعام، إذ يجب على المرء أن يبدأ بتقليل وجباته من الطعام، لمساعدة جسمه في الاعتياد على تناول سعرات حرارية أقل، مشيراً الى أن إلغاء وجبة الفطور في الأيام القليلة التي تسبق بدء الصيام هي خطوة انتقالية لجعل الجسم يعتاد على تناول وجبتين فقط يومياً، على أن تكون الوجبة الأولى قرابة الساعة الثانية ظهراً، مشدداً على ضرورة تجنب تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، وذلك لتفادي الشعور بالجوع عند بدء الصوم.

تعليقات القراء