عالم إسلامي: ليلة القدر تتغير كل عام من بلد لآخر

الموجز   

أكد الدكتور مجدي عاشور، العالم والفقيه الإسلامي، أن ليلة القدر تتغير كل عام، مشيراً إلى أن هذا التغير في كل عام في الليالي الوترية، ومن بلد لآخر.

وقال عاشور، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء الأربعاء، إن ليلة القدر تتغير بتغير المطالع «لأن المطالع لكل بلد متغيرة بحسب العلماء»، لافتًا إلى أن كل بلد لها خصوصية.

وأضاف الفقيه الإسلامي أن سيدنا أبي ابن كعب قال "أقسم أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين؛ والمصريين طلعوا ناصحين قالوا هنعمل النفع العام في الليالي الوتر؛ لكن هنزودها في السابع والعشرين"؛ وذلك بعد مقولة هذا الصحابي الجليل.

وأشار إلى أن النبي قال التمسوها في الليالي الوترية في العشر الأواخر، مشيرًا إلى أن ما يقوم به المصريين «وراثة مصرية عن الصحابة؛ انزل سيدنا الحسين ليلة 27 يا جمالها»؛ مؤكدًا أن الصحابي لا يقول ذلك إلا بتوثيق عن النبي محمد.

وأكد عاشور أن صلاة التراويح والجماعة فيها سنة مؤكدة، لافتًا إلى أن هناك من قال إن صلاة التراويح أولى من المسجد لأنها أبعد عن الرياء وفي الخفاء "واللي صلى في الجامع جميل؛ وواحد صلى في البيت لأنه متخوف من كورونا الشرع يقوله صلي في البيت ومتخافش".

وتابع العالم والفقيه الإسلامي أن من ترك صلاة التراويح لا يأثم شرعًا ولكنها سنة مؤكدة عن النبي وصلاتها جماعة سنة كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب، مشيراً إلى أن أول نشأة صلاة التراويح كانت خلف النبي في جماعة.

ولفت الدكتور مجدي عاشور إلى أنه بعد ذلك ظل النبي 5 أيام في منزله لا يخرج لصلاة التراويح في المسجد وانتظره الصحابة حتى مطلع الفجر؛ فقال لهم الرسول: "لم تدرون لم أخرج لكم؛ حتى لا تظنون أنها فُرضت عليكم"؛ أي صلاة التراويح.

تعليقات القراء