مبروك عطية يهاجم إبراهيم عيسى: «بيتكلم عن سيدنا عمر كأنه بيتكلم عن بواب العمارة»
الموجز
وجّه الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، نصيحة للمتحدثين عن الصحابة، حيث طالبهم بضرورة الحرص على التأدب معهم والتحدث عنهم بشكل لائق.
وقال عطية، خلال بث مباشر له عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك،: "الله يرضى عليكم تمهلوا واعلموا منزلتهم عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم.. هو البنطلون والقميص الأبيض والكرفتة والـ 3 أبيض بيجرأونا على الصحابة ولا أيه!"
وأضاف الداعية الإسلامي: "الشهادة العلمية اللي أخدناها بتجرانا ولا الخيبة اللي بتجرأنا.. سؤال عبقري اتسأل من زمان، هل الصحابة يخطئون؟.. والإجابة نعم، لأنه لا كمال إلا لله ولا عصمة إلا لرسلهـ فهم ليسوا ملائكة ولا رسل معصومين، ولكن إذا ذكر خطأ عند أحدهم فإنه لا يتم ذكره، حفظًا لمكانتهم، وسترًا للصحابي من ذكره في موقع نقيصة."
وأشار إلى أنه في بعض الأحاديث النبوية كان يشار إلى الصحابة الذين أتوا بخطأ بوصف: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بينما يذكر اسم الصحابي إذا لم يكن هناك خطأ ارتكب أو معصية، وهو من باب تعامل العلماء مع الصحابة بنوع من التجليل والاحترام.
ولفت مبروك عطية إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم نشروا الإسلام واستشهدوا مع الرسول وضحوا بأرواحهم من أجل لا إلاه إلا الله، موضحًا أن منهم من فقد أعضائه في سبيل الله، ومنهم من نزل فيه القرآن، لافتًا إلى أنهم حصلوا على تعبير يعد لنا حلمًا وهو رضى الله عنهم ورضوا عنه.
وتابع: "قبل ما أوجه كلامي لإبراهيم عيسى لأنه قال كلام غلط عن سيدنا عمر ابن الخطاب، بيتكلم عن سيدنا عمر كأنه بيتكلم عن بواب العمارة اللي هو ساكن فيها، أنت بتتكلم عن سيدنا عمر مش بواب العمارة بتاعتك، مش عايز تقول سيدنا عمر، قول عمر رضى الله عنه، متى بدأ عمر رضى الله عنه التقشف، هو طول عمره متقشف؟ سؤال للأمة الإسلامية."
وأوضح الداعية الإسلامي أن سيدنا عمر كان يعيش حياة طيبة رغدة وبدأ تقشفه عندما صار أميرًا للمسلمين.