الاختيار 3.. الإعلان الدستوري مسمار في نعش حكم الإخوان.. شوف رد فعل الفريق السيسي عليه.. وتحذير قوي لـ مرسي.. فيديو

الموجز

استعرض مسلسل الاختيار 3، الذي يعرض على شاشة «أون»، بأن الإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي أثناء توليه رئاسة الجمهورية، كان مسمارا في نعش حكم جماعة الإخوان الإرهابية، إذ تناول مشهد في المسلسل، قال فيه الفنان أحمد السقا وهو يتحدث للفنان أحمد عز يوم 21 نوفمبر: «حاسس إن فيه مصيبة، وأنا جاي في الشارع الناس كلها متغيرة، تحس فيه حالة اكتئاب عام، الناس كانت بتحب ريحة الحياة، دلوقتي بتحب ريحة الموت»، مازحًا: «الناس بقت تقول بحبك موت وحشتني موت، بموت فيك».

الإعلان الدستوري

استعرض مسلسل الاختيار 3، الذي يُعرض على قناة «أون»، تفاصيل لقاء الفريق عبدالفتاح السيسي آنذاك، ومحمد مرسي في قصر الاتحادية يوم 25 نوفمبر 2012، بعد ثلاثة أيام من إعلان محمد مرسي الإعلان الدستوري المكمل، وحينها كان السيسي وزيرًا للدفاع، إذ قال لمحمد مرسي: «الثوار رافضين والأحزاب والشعب وكل التيارات»، فرد مرسي: «هما الإخوان مش ثوار يا سيادة الفريق ولا إيه؟».

الجيش ضد حدوث فتنة وانقسام

ورد السيسي على مرسي: «الإخوان مشغولين بالجماعة يا فندم، لو كانوا مشغولين بالبلد مكناش وصلنا للوضع ده»، فيما تساءل مرسي عن موقف القوات المسلحة من الإعلان الدستوري المكمل، فكان رد السيسي: «الجيش ضد حدوث فتنة وانقسام، والإعلان الدستوري عامل حالة من عدم الرضا في الشارع والأحزاب والاتحادات حتى داخل مؤسسة الرئاسة بدليل أن مستشارين سيادتك قدموا استقالتهم».

فيما رد عليه الفنان أحمد عز، «محدش يقلق على المصريين، إحنا 80 مليون محدش يقدر يغيرهم، محدش ينفع يغيرهم، الناس عندنا بتستحمل ومتعودين على الصبر، بس لما صبرهم ينفذ متتوقعش يحصل إيه»، فيما فاجأهم الفنان كريم عبدالعزيز، بأن هناك مصدر من داخل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية ذكر له أن مرسي سيصدر إعلانا دستوريا في اليوم التالي، بنوده جعل القرارات الرئاسية نهائية وغير قابله للطعن، ولا يجوز لأي جهة قضائية حل مجلس الشورى، وهو بمثابة تحصين لمجلس الشورى وتأسيسية الدستور.

الإخوان تحشد لمواجهة المدنيين

ومن ضمن القرارات أيضًا، أن رئيس الجمهورية يعين نائبا عاما من أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية، لمدة أربع سنوات تبدأ من تارخ شغل المنصب، وبالفعل صدرت القرارات، وتم تعيين طلعت إبراهيم محمد عبدالله نائب عام لمدة 4 سنوات، وسط تخوفات من المواطنين في الشارع، «لو حصل هيبقى الوضع خطير، ضاعت البلد يا ناس، بينصب نفسه حاكم بأمر الله، واختلف المواطنون في المقاهي على قرارات مرسي، وحشدت الإخوان عناصرها من أجل المواجهة».