ما حكم من جامع زوجته عامدًا في نهار رمضان؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه قد أباح للمسلم جماع زوجته في ليل رمضان، وذلك في سورة البقرة حيث قال تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ»، أما في نهار رمضان فمحرم بالإجماع، ويتوجب على من فعله القضاء والكفارة.
وأشارت الإفتاء إلى أن الكفارة على الترتيب: عتق رقبة –وقد فات محلها فينتقل لما بعدها- وهو صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، لحديث الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليستفتيه في هذه المسألة، وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويستغفرَه من هذه المعصية وهذه المخالفة.
وكانت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، قد نشرت مكروهات الصوم ، يُثاب على تركها، ولكن إذا فعلها الصائم لا يبطل صومه .
وجاءت كما يلي :
1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
2. ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.
3. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
4. القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية.
5. الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.
6. الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.