إساءة للمصريين وتنمر على الفقراء.. تحرك عاجل من نقابة الأطباء بشأن إعلان للملابس الداخلية
الموجز
أصدرت نقابة الأطباء بياناً مساء السبت أعلنت خلاله عن اتخاذ الإجراءات القانونية كافة، لوقف بث إعلان يتضمن الترويج لملابس داخلية خلال شهر رمضان الحالي في بعض الفضائيات.
واتهمت النقابة القائمين على الإعلان بالإساءة للمصريين، والتنمر على الفقراء وإظهار الأطباء والممرضين في صورة لا تليق بهم للترويج للمنتجات بصورة غير لائقة.
ويأتي بيان نقابة الأطباء بعد بث إعلان خلال الساعات الماضية يتضمن قيام مريض بالذهاب للكشف عند أحد الأطباء، وسخرية الطبيب والممرضة من ارتداء المريض لجوارب وفانلة داخلية ممزقة، ليتحدث الطبيب عن عدم ارتداء المريض لـ“بوكسر“ من الشركة المنتجة للإعلان، وكذلك ”سخريته من ملابس الفقراء“.
وطالبت النقابة في بيانها بوقف عرض الإعلان، ومحاسبة المسئولين عنه.
وأوضحت النقابة أنه تم رصد أحد الإعلانات التجارية لإحدى شركات الملابس الداخلية وتم بثه على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت "رفضها واستهجانها لهذا الإعلان شكلًا ومضمونًا، حيث ينطوي الإعلان على تنمر صريح وواضح على المواطن المصري وتأجيج لمشاعر الشعب المصري وإظهار المواطن المصري بصورة لا تليق به"، على حد تعبير البيان.
وقالت النقابة في البيان: ”يُظهر الإعلان التجاري المواطن المصري بملابس داخلية مُهتَرِئة، كما أن الإعلان تضمن إساءة وإهانة للفريق الطبي حيث أظهر المواطن المصري في صورة مريض يطلب الكشف الطبي ويقوم طبيب وممرضة بالسخرية والتهكم على ملابسه الممزقة، وهو ما ينتفي مع سلوك الفريق الطبي وتجرمه لوائح آداب المهن المختلفة وفي مقدمتها المهن الطبية“.
وأضاف البيان ”احتوى هذا الإعلان على أسلوب مُبتذل وتنمر على المواطن المصري وإساءة للفريق الطبي وخرقًا لقانون وميثاق الشرف الإعلامي. ونقابة أطباء مصر تطالب الجهات المعنية بوقف بث هذا الإعلان فورًا و التحقيق مع المسؤولين عن إنتاج ونشر هذا الإعلان“.
وفي الوقت ذات، أدرى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، استهجانهم للإعلان وما احتواه من مشاهد مبتذلة اعتبروها مسيئة للمصريين، وللعاملين بالمهن الطبية بشكل خاص، مطالبين بمحاسبة القائمين عليه وبمنع عرضه.