والله على ما أقول شهيد.. لحظة اغتيال الشهيد ‘‘المقدم محمد مبروك‘‘ تُبكي الملايين (فيديو)

كتب: ضياء السقا

تصدرت الحلقة التاسعة من مسلسل الاختيار 2، والتي شهدت اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، الذي قام بدوره الفنان إياد نصار، بعد وشاية من صديق عمره الضابط الخائن، المفصول من إدارة المرور محمد عويس الذي باعه للجماعات الإرهابية مقابل 2 مليون جنيه.

وقام الضابط الخائن الذي جسد دوره الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، بمد جماعة الإخوان الإرهابية بخط سيره ومعلومات عنه، مما سهل عملية اغتياله، قبل أيام من شهادته في المحكمة بقضية تخابر المعزول محمد مرسي.

وقام عويس بالاتصال بصديقه محمد مبروك ليطلب مقابلته ويتفق معه على موعد، ثم أخبر به التكفيريين الذين ينتظرونه تحت منزله، وعندما ينزل ضابط الأمن الوطني ويستقل سيارته، يتحرك الإرهابيين ورائه، وفجأة يطلقوا العديد من طلقات الرصاص عليه محمد مبروك، لينال الشهادة في مشهد مؤثر، وبعدها تعرض صورة الشهيد الحقيقية مع جملة "والله على ما أقول شهيد"، وفيديو حقيقى لابنته تبكى على وفاة والدها وتتوعد القتلة مع عرض مشاهد حقيقية من جنازته على أنغام أغنية حزينة للمطرب محمد منير.

وتصدر المشهد، الذي أبكى الملايين، اهتمامات السوشيال ميديا، حيث تداولوه على نطاق واسع، واجتاح هاشتاج #الشهيد_محمد_مبروك، مواقع التواصل الاجتماعي.

شاهد المشهد

وبمنتهى البجاحة، نعى الضابط الخائن، زميله بعد اغتياله، قائلا: "«حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل.. يا حبيبي يا مبروك يا صديقي وأخي ورفيق الحياة.. لا نزكيك على الله ونحتسبك من الشهداء اللهم ارحمه واغفر له وادخله جنتك مع الشهداء والصديقين»، وهو ما ينطبق عليه المثل الشهير: "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".

وكان المقدم محمد مبروك الشاهد الأول والرئيسي في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسى وقيادات الإخوان، لذلك بدأت الجماعة الارهابية في استقطاب محمد عويس الضابط الخائن بعد اغرائه بالأموال ونظرا لقربه الشديد من الشهيد سرب كافة المعلومات لأعضاء الجماعة.

ويعد الإرهابي محمد عويس من أبرز الأسماء التي ظهرت في القضية المعروفة إعلاميا بأنصار بيت المقدس والتي تعد من أكبر القضايا الإرهابية في تاريخ مصر الحديث، لاحتوائها على عمليات إرهاب واغتيالات لقيادات بالدولة حتى انتهت إلى أحكام رادعة ضد المتهمين، وكان لعويس دور في إمداد التنظيم الإرهابى بمعلومات عن تحركات خط سير زميله محمد مبروك مما ساعد أنصار بيت المقدس في اغتياله بإطلاق النيران عليه فأصيب بـ 13 طلقة بمنطقة مدينة نصر أثناء ذهابه إلى العمل حتى صدر بحقه حكم بالإعدام في تلك القضية.

وعاقبت المحكمة بتلك القضية وبإجماع الآراء هشام عشماوي، والفلسطينيين الهاربان أيمن نوفل ورائد العطار القياديين بحركة حماس و34 آخرين بالإعدام شنقا والسجن المؤبد لـ 61 متهما والمشدد 15 عاما ل 15 متهما و10 سنوات لـ 21 متهما و5 سنوات لـ52 آخرين وانقضاء الدعوى ضد 22 متهما للوفاة لارتكابهم 54 جريمة إرهابية منها تفجيرات مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء واغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك واللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية الأسبق ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق وآخرين.

تعليقات القراء