موسى الحلقة السادسة.. محمد رمضان يفجر معسكر الإنجليز ويحضر جنازته (فيديو)

كتب: ضياء السقا

شهدت الحلقة السادسة من مسلسل "موسى"، الذى يعرض عبر فضائية dmc، ويقوم ببطولته محمد رمضان، أحداثا ساخنة.

بدأت أحداث الحلقة بهجوم موسى "محمد رمضان" ورجاله على معسكر الإنجليز والاستيلاء على ما فيه من خيل وسلاح وتفجير المعسكر قبل انصرافهم، انتقاما لمقتل أخيه رويعى "مصطفى الغريب".

يستشيط غضب الإنجليز، ويحاولون بكل السبل الانتقام من موسى ورفاقه، وهو ما دفع السير جون - نجيب بلحسن للاتفاق مع شداد والد حميد والذي قتله موسى - محمد رمضان للإيقاع به مستغلا جليلة - تارا عماد ابنة العمدة، والتي يحبها موسى، حيث قاموا بعمل كمين اثناء مقابلة جمعتهما سويا، ويهجمون على مجموعة من رجال الجبل فى المعبد ويقتلون عددا منهم، ونتيجة لحرق الجثث، يظنون قتلهم لموسى، وينقلون جثته المتفحمة لبيته، لتشييع جنازته.

لكن فى الجنازة يظهر موسى، متخفيا، ويحاول تهدئة أمه، وبعد انتهاء الجنازة يحملها لبيتها، ويطمئنها أنه لم يتم قتله.

وشهدت الحلقة، ذهاب موسى لوالدته ليؤكد لها أنه علي قيد الحياة، فيما ذهب إلي مسعد - حمدي الوزير طليق شقيقته شفيقة - هبة مجدي لينتقم منه بعدما قام باتهام شقيقة موسى بالزنا بهتانا وتطليقها، لكن موسى تراجع عن قتله بعدما قال له أن شقيقته زانية وأنه ينتظر منه أن يغسل عارهما.

تهرب شفيقة أخت موسى"هبة مجدى"، خوفا من القتل والفضيحة، إلى القاهرة، وذلك بعد أن اتهمها زوجها مسعد "حمدى الوزير"، بالزنا والحمل سفاحا.

وتدور أحداث مسلسل «موسى» في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الـ20، أثناء الاحتلال البريطاني لمصر، وتسلط الضوء على  شخص من الصعيد توفي والده منذ صغره، ويعمل على تحمل مسؤولية أشقائه ويواجه العديد من الأزمات.

ويتولى جد الشاب تربيته، على حب الوطن والتضحية، لتظهر مجموعة فدائية تقوم بأعمال ضد الاحتلال الإنجليزي في الصعيد، إلا أن حياته تنقلب رأسا على عقب، بعد التقائه بإحدى السيدات وانتقاله للعيش في القاهرة، حيث يعمل في التجارة ويصبح من أهم الشخصيات في البلاد.

مسلسل "موسى" بطولة محمد رمضان، سمية الخشاب، عبير صبرى، رياض الخولى، سيد رجب، صبرى فواز، منذر رياحنة، هبة مجدى، فريدة سيف النصر، عارفة عبد الرسول، أمير صلاح الدين، ضياء عبد الخالق وعدد آخر من الفنانين، وتأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج محمد سلامة وإنتاج شركة سينرجى، وتدور أحداثه فى إطار من الدراما الصعيدى.

تعليقات القراء