«الاختيار 2: رجال الظل» .. «مبروك» يجمع الأدلة في قضية التخابر الخاصة بمحمد مرسي .. تعرف على أحداث الحلقة الثالثة
الموجز
بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل «الاختيار 2: رجال الظل»، بزيارة المقدم «زكريا» للرائد «يوسف» في المستشفى، ليتضح بعد ذلك أنهم أصدقاء وأنه جاء ليطمئن على صحته، ويهنئه على نقله إلى القاهرة، ثم بعد ذلك يذهب «زكريا» لمقابلة أحد أعضاء جناعة الإخوان الإرهابية، والذي كان يعمل معهم ويعطيهم معلومات عن الجماعة ويدعى «الباشهندس»، ويطلب منه أن يعود للعمل معهم بعد أن توقف لعامين، ولكنه يرفض، فيقوم «زكريا» بتهديده بمستندات تثبت سرقته للتبرعات التي تأتي للجماعة، فيوافق على العودة للعمل معه ولكن يطلب منه أن يظل موضوع المستندات سرا بينهما.
وبعد ذلك يذهب «زكريا» إلى منزل والدته ليتحدث مع شقيقه الأصغر «علي»، والذي يطلب منه أن يقنع والدته أن تقبل بدخوله كلية الشرطة، بينما يتصل «يوسف» بوالدة «علياء» ليطمئن عليها فتخبره أنها لم تعود إلى المنزل، فيذهب إليها ليجدها تحاول الدخول إلى اعتصام رابعة لتأخذ «أم إحسان» التي تساعدهم في المنزل من داخل الاعتصام.
ويقوم أحد أعضاء الجماعات التكفيرية الموجود بإعتصام رابعة العدوية ويدعى «الشيخ همام»، بمحاولة إقناع العديد من المعتصمين بضرورة الجهاد، بينما يذهب الرائد «يوسف» لتسلم عمله بقطاع سلامة عبد الرؤوف، وأثناء ذلك يدور نقاش حاد بينه وبين أحد الضباط المتشددين دينيا.
ويذهب «يوسف» في المساء لإخراج «أم إحسان» من إعتصام رابعة، بعدما أقنع الأشخاص الواقفون على البوابة أنه مدرب ملاكمة، وأثناء تواجده يتعرف عليه أحد أصدقاء مدرسته القدامى ويدعى «طارق»، ويسأله «يوسف» عن سبب تواجده، فيخبره أنه موجود للدفاع عن البلد ، ويحاول «يوسف» إقناعه بالعودة إلى منزله ولكنه يرفض.
وصول والقوة التي معه، إلى مركز عبوات الكريمات بأطفيح، حيث ألقى القبض على أحد العناصر التكفيرية، والذي أرشده لشخص يدعى «الشيخ حسن»، والذي أخذ عبوة ناسفة كبيرة لتفخيخ أحد الأماكن المهمة بالبلد، والتي أكتشف فيما بعد «زكريا» أنهم يخططوا لتفجير أبراج الكهرباء التي تغذي المحكمة الدستورية لمنع الرئيس عدلي منصور من حلف اليمين.
بينما يقاوم الرائد «يوسف» ورفاقه هجوم التكفيرين على قطاع «الأحراش» برفح، بالتزامن مع مقاومة الرائد «أحمد منسي» هجوم بعض العناصر التكفيرية على أحد أكمنة الجيش، وينتج عن هذه المقاومات استشهاد صديق «يوسف»، وإصابة «يوسف» ونقله لمستشفى العريش، حيث أكد الطبيب هناك أن إصابته ليست خطيرة ولكن من الأفضل نقله لمستشفى الشرطة بالعجوزة.
ثم يعثر المقدم «زكريا» على «الشيخ حسن» ويعرف مكان العبوة الناسفة وينجح خبراء المفرقعات في تفكيكها، بعدها يعود «زكريا» إلى منزله لينال قسطا من الراحة بعد عمل 3 أيام بدون نوم، ويدور نقاش حاد بينه وبين زوجته لإنشغاله بالعمل وبعده عن أسرته بالأيام.
ويعود «زكريا» إلى عمله بقطاع الأمن الوطني، ليجد صديقه القديم «مبروك» عاد إلى القطاع بعد أن قامت جماعة الأخوان الإرهابية بنقله من منصبه لأنه يشكل تهديدا كبيرا عليهم لما يعرفه عنهم من معلومات، ويسند إلى «مبروك» جمع الأدلة في قضية التخابر الخاصة بمحمد مرسي وجماع الأخوان، فيما تعرف زوجة «يوسف» بوجوده في المستشفى وتذهب إليه، ثم يدخل عليهم المقدم «زكريا» ويطلب منهم التحدث مع «يوسف» بمفردهما.