«حاولت قدر المستطاع أقلل بشاعة اللي حصل» .. رسالة تحذير «مؤلمة» من بيتر ميمي لـ«أهالي شهداء معركة البرث» : ما تتفرجوش على الحلقة 28

الموجز

حذر بيتر ميمي، مخرج مسلسل "الاختيار"، الذي يتناول حياة البطل أحمد صابر منسي، أهالي شهداء كمين البرث من مشاهدة الحلقة 28 المقرر عرضها غدا الخميس، في إشارة إلا أنها ستتناول أحداث استشهادهم.

وكتب المخرج الشهير تغريدة على حسابه على تويتر : "رجاء اللي يعرف حد من أهالي شهداء حادث البرث يقنعه ميتفرجش على حلقة بكرة، الحلقة 28، أنا بعتذر مبدئيا على صعوبة الحلقة، أنا حاولت قدر المستطاع أقلل بشاعة اللي حصل بس في نفس الوقت كان لازم الناس كلها تعرف إنهم أبطال ووقفوا ودافعوا عن الأرض والكمين وزمايلهم لآخر نفس".

وأضاف مخرج العمل: "تحية لمنسي ورجالة منسي وأهلهم اللي استحملوا فراقهم أو إصابتهم".

بيت راشد الذي شهد معركة البرث 

"بيت راشد" أحد البيوت الذي يقع بقرية البرث أحد قرى شمال سيناء، والتي لا يوجد بها كثافة سكانية عاليه، تصلها الخدمات بشكل بسيط وذلك لبعد المسافة بينها وبين العمران، فتعد هي أقرب قرى رفح إلى حدود الاحتلال الإسرائيلي، يكثر في المنطقة التكفيرين والهاربين، ولأنّ الأمر في المنطقة كان سيئّا قرر الجيش أن ينشئ كمينا ثابتًا حتى يتمكن من السيطرة هذا الكمين الذي تواجد فيه العقيد الشهيد أركان حرب أحمد صابر منسي قائد عمليات الكتيبة 103 صاعقه ، ورجاله من الضباط والجنود.

يرصد «الإختيار» قصة حياة الشهيد بطل العقيد أركان حرب أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، والذي استشهد مع عدد من أفراد الكتيبة في كمين «مربع البرث»، بمدينة رفح المصرية في 7 يوليو عام 2017، تلك المنطقة التي لها أهمية لوجيستية كبيرة، حيث إنها تعد من النقاط التي تربط بين وسط سيناء من جهة ورفح والشيخ زويد من جهة أخرى.

تلك العملية التي نُفذت في تمام الرابعة فجرًا، لم تكن مجرد هجوم إرهابي على كمين وحسب، بل كانت معركة حربية كبيرة كان مرتب ومخطط لها بشكل جيد، لكن أبطالنا ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية هذا الوطن، وعدم دخول الإرهابيين اليه.

 أسماء شهداء موقعة «البرث» 2017 وهم:

البطل أحمد المنسي

وُلد في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية عام 1977 م والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية ضابطًا بوحدات الصاعقة، وتولى الشهيد قيادة الكتيبة "103" صاعقة خلفًا للشهيد العقيد رامي حسنين الذي استشهد في شهر أكتوبر عام 2016.

الشهيد المنسي كان مشهودًا له بالكفاءة والانضباط العسكري وحسن الخلق من الجميع وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، استشهد البطل نتيجة إصابته بطلقة رصاص واحدة في مؤخرة الرأس من عيار 12.5 مم، عندما كان فوق سطح المبنى الذي تمت محاصرته، وكان الشهيد "المنسي" في تلك اللحظات يطلق النيران على الإرهابيين من فوق سطح المبنى للدفاع عن الكتيبة وباقي زملائه.

النقيب أحمد الشبراوي
ولد بقرية الشبروين بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، ويبلغ من العمر ثلاثون عاما، وكان متزوجًا ولديه طفل اسمه "عمر" 4 سنوات، وقام الشهيد بزيارة لأسرته قبل استشهاده بـ 10 أيام، والشهيد خدم في رفح 4 سنوات، وعاد للخدمة في العريش منذ 3 سنوات.

النقيب خالد محمد كمال حسين المغربي
ولد في 5 ديسمبر 1992، بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 108 حربية وفور تخرجه من الكلية الحربية، التحق بوحدات الصاعقة، وأطلق عليه "الدبابة"،نظرا لأنه ذات بنية قوية.

الشهيد الملازم أحمد محمد حسنين شاهين
ولد بقرية الخضرة التابعة لمركز الباجور محافظة عام 1994، وهو خريج الدفعة 110 حربية، وقد طلب الشهيد بنفسه العمل في سيناء، وبالفعل تم نقله إلى سيناء ونال الشهادة.

والشهيد هو الابن الأكبر لوالده ولديه شقيق واحد محمود ويبلغ من العمر 20 عامًا ويدرس بمعهد عالي ووالده موظف ووالدته ربة منزل، والشهيد قضى إجازة العيد بينهم بالقرية وتوجه لخدمته بشمال سيناء وعاد جثة لأهله وسط حالة من الحزن الشديد، والشهيد خطب منذ عام عقب تخرجه في شهر يوليو الماضي وكان ينتظر زفافه ولكنه سيزف عريسا للسماء

الشهيد النقيب محمد صلاح محمد

ولد بقرية نزلة عبد الله بمحافظة أسيوط، وقد تخرج من الكلية الحربية، سلاح المدفعية، وقد التحق بالكتيبة 83 صاعقة، وهو متزوج.

الشهيد جندى على على السيد

الشهيد أحد أبناء قرية الدغايدة، بمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية، والذي استشهد بمعركة البرث، بعد أن قاتل وأسقط بسلاحه كثير من التكفيريين وهو مصاب في قدمه وظل يقاتل لأخر لحظة حتى استشهد بعد أن أصيب بـ 39 رصاصة.

الشهيد جندى أحمد العربي مصطفى

ولد بمركز الزرقاء، بمحافظة دمياط، وكان على وشك إنهاء خدمته العسكرية، وهو الابن الأكبر لأسرته، وكان معروفًا بضحكته التي لا تفارق وجهه، بالإضافة إلى حبه لتحمل المسئولية.

الشهيد جندى محمد محمود محسن

ولد بقرية كفر النعيم، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ويبلغ من العمر 22 عاما، وتم اختياره في سلاح الصاعقة، والانضمام إلى الكتيبة 103 صاعقة بمنطقة جنوب رفح نظرا لكفائته.

الشهيد جندى فرج محمود

ولد في قرية "أبو غرير" التابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، ويبلغ من العمر 22عاما، وشارك في معظم المداهمات التي تستهدف العناصر الإرهابية.

الشهيد جندى مؤمن رزق أبو اليزيد

ولد بنجع "حمد سليمان" التابع لقرية جزيرة محروس، بدائرة مركز أخميم بمحافظة سوهاج، ويبلغ من العمر 22 عاما والتحق الشهيد بالقوات المسلحة قبل وفاته بـ 6 أشهر.

الشهيد جندى محمد إسماعيل رمضان

الشهيد من مواليد قرية قسطا بكفر الزيات بمحافظة الغربية، والشهيد كان الأكبر في أشقائه وطلب التطوع حبا في مصر، لأنه ليست له خدمة عسكرية لوجود شقيقتين له، ودائما كان يفتخر بارتدائه الزي العسكري.

الشهيد جندي محمد رجب السيد عبدالفتاح

الشهيد من مواليد قرية شفا التابعة لمركز بسيون بالغربية، وكانت مدة انتهاء خدمته العسكرية كانت توشك على الانتهاء، لكنه قدم بطولة كبيرة في معركة البرث في رفح حتى نال لشهادة.

هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فاستحقوا أن ينالوا الشهادة، لنقتدي بهم في الدنيا، ويكون مثواهم الجنة في الاخرة بإذن الله.

تعليقات القراء