تحرك برلماني عاجل ضد «بوكسرات» ميس حمدان
الموجز
تقدم أحد أعضاء مجلس النواب بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزارة الدولة لشئون الإعلام بشأن إذاعة مواد إعلانية خادشة للحياء عبر شاشات التلفزيون مع بداية شهر رمضان.
وقال النائب جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، إن هناك حالة من الغضب سيطرت على عدد كبير من المواطنين بسبب إعلان شركة ملابس "قطونيل" والذي ظهرت فيه أحد الممثلات تغني بعبارات غير لائقة، بجانب بعض الحركات المستفزة للمشاهدين.
وأكد طلعت أن ماجاء في الإعلان يتنافى مع الآداب والأخلاق العامة ويندرج تحت جريمة خدش الحياء والتي جرمها القانون وحدد عقوبة لها.
ولفت النائب إلى أن المادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات جاء فيها أن "عقوبة مرتكب جريمة "خدش الحياء" الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين، وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفي جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة، على وجه يخدش حياءه."
وأضاف أن القانون أقر العقوبة في حال خدش حياء شخص واحد، مضيفاً "فما بالنا بإعلان يشاهده الملايين على مدار الساعة، ويحتوى على عبارات خادشة للحياء وأثارت غضب شريحة كبيرة من المواطنين."
وطالب النائب باتخاذ قرار عاجل بوقف إذاعة الإعلان فوراً على جميع القنوات الفضائية، وكذلك تطبيق القانون بتهمة خدش الحياء ضد الإعلان والمسئولين عنه.
وتابع طلعت قائلاً: "تطبيق القانون بحزم في مثل هذه التصرفات يكون رادعا للحد من انتشار هذا النوع من الإعلانات المرفوضة."
وكان إعلان إحدى شركات الملابس الداخلية، والذي قدمته الفنانة ميس حمدان، أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا بوقف عرضه فوراً بحجة "التحريض على الفجور".
ورأى البعض أن الإعلان غير مفهوم وأن كلمات أغنيته صعبة، فيما اعتبره البعض الآخر بأنه غير مناسب على الإطلاق لما يحمل من إيحاءات جنسية.
وتقول كلمات الأغنية الدعائية: "ابن الجيران بغرامه مشغولة.. عليه عضلات وقوة ورجولة.. نفسي أبقى قريبة منه زي فانلة قطونيل".
واعتبر بعض النشطاء أن تلك الكلمات "تجاوز غير مقبول"، فيما رآها البعض الآخر أنها مجرد "دعابة" الغرض منها خروج الإعلان بطريقة مألوفة لجذب انتباه المشاهدين.