كيف يستعد المواطنون لاستقبال رمضان في بلاد "الإمام البخاري والترمذي"؟

الموجز

 

يعلن اليوم الاربعاء  الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، نتائج الرؤية الشرعية من استطلاع هلال شهر رمضان المبارك للعام الهجرى 1441، وذلك عقب صلاة المغرب بنصف ساعة، حيث سبق وأكدت دار الافتاء، أنها هى المسؤولة عن استطلاع الهلال وإعلان بداية الشهور وسيتم عمل بث مباشر على الصفحة ليعلن المفتى نتيجة الاستطلاع، وذلك عقب إلغاء الاحتفال الرسمى والذى كان يعقد بقاعة مؤتمرات الأزهر.
 
 
وكشفت الحسابات أن هلال شهر رمضان يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الرابعة والدقيقة 26 صباحا بتوقيت القاهرة يوم الخميس 23 أبريل وهو اليوم التالى ليوم الرؤية.
 
 

ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس يوم الأربعاء 29 من شعبان 1441 هجريا الموافق 22 أبريل الجارى وهو يوم الرؤية فى مدينة القاهرة وكذلك فى جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية، حيث تشير الحسابات المبدئية أن الخميس 23 أبريل هو المتمم لشهر شعبان لعام 1441 هجريا، وتكون غرة شهر رمضان المعظم لعام 1441 هجريا فلكيا يوم الجمعة 24 أبريل. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".


ويحتفي سكان أوزبكستان بقدوم شهر رمضان عبر طقوس فريدة تميز هذا البلد الذي يعد من أكبر دول آسيا الوسطى من حيث السكان، لا سيما وأن لديه تاريخا مليئا بالأعلام الإسلامية، من أبرزهم الإمام البخاري، أحد أشهر رواة الحديث النبوي الشريف.


ويشكل المسلمون في أوزبكستان أكثر من 96 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 33 مليون نسمة، وكانت تعد من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا، وقد نالت استقلالها عام 1991.

 

ويستقبل الأوزبك شهر رمضان بتنظيف بيوتهم وكنسها وتوضيبها وتزيينها بمجرد الإعلان عن غرة الشهر الكريم، وكأنهم يستعدون لاستقبال ضيف عزيز عليهم قد طال انتظاره.

 


ويكون شهر رمضان فرصة للأوزبك للاحتفاء بالعديد من أعلامهم الإسلامية، مثل الإمام البخاري، الذي يتحدر من مدينة بخارى الأثرية والسياحية جنوب شرقي البلاد، والإمام الترمذي، الذي تعود جذوره إلى مدينة ترمذ، أقصى جنوب أوزبكستان. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

 


ولا تحلو مائدة الإفطار الرمضانية في أوزبكستان إلا بـ"سومسا"، وهي عبارة عن عجين محشي باللحم والبصل، الذي يشوى بالفرن، بالإضافة إلى "ماستوا"، وهي شوربة تتكون من الأرز واللحم والشحم، وتكون دسمة.

 


أما وجبة السحور الأوزبكية، فلا تخلو من الأرز البخاري، المعروف باسم "أش" باللغة الأوزبكية أو "بلوف" بالروسية، وهو عبارة عن طبق من الأرز الدسم المطبوخ بدهن الضأن.

 

ويضاف إلى طبق "البلوف" الأوزبكي، الذي يعد أحد الأكلات الشعبية في البلاد، قطع البصل والجزر واليقطين والزبيب والبهارات، خاصة حبوب الكمون، ويزين الطبق في نهاية المطاف بقطع لحم صغيرة وبيض السمّان

 


ويتبارى سكان أوزبكستان، خاصة في الأحياء الشعبية، بإقامة موائد الإفطار، إما في بيوتهم أو الشوارع، ويذبحون لذلك الذبائح، ويقيمون الولائم على رؤوس الشوارع لمن لا يسعفهم الوقت بالإفطار في بيوتهم.

 


وفي ساعات المساء، تكتظ المساجد في أوزبكستان، لا سيما الكبرى منها، مثل حضرة إمام، وكوكشا، والحاجة أخرور، ومينور، بالمصلين عن آخرها، حيث يصلون التراويح 20 ركعة.

تعليقات القراء