الإفتاء تجيب.. متى يفطر المريض في رمضان؟
إعداد: ضياء السقا
تجيب أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية:
إنه لا جدال في أن نص القرآن الكريم الذي رخص للمريض بالإفطار في شهر رمضان جاء عاما لوصف المرض ولذلك اختلفت أقوال العلماء في تحديده.
فقال الكثيرون إذا كان مرضا مؤلما مؤذيا أو يخاف الصائم زيادته أو يتأخر الشفاء منه بسبب الصوم ولا شك أنه لا يدخل في المرض المبيح للفطر المرض اليسير الذي لا يكلفه مشقة في الصيام ولذلك قال فريق من الفقهاء إنه لا يفطر بالمرض إلا من دعته ضرورة إلي الفطر ومتي احتمل الضرورة بالمرض إلا من دعته ضرورة المرض إلي الفطر ومتي احتمل الضرورة معه دون ضرر أو أذي لم يفطر.
ومن هذا يمكن القول إن معيار المرض الموجب أو المبيح للفطر بالتفصيل السابق معيار شخصي أي أن المريض هو الذي يقدر مدي حاجته إلي الفطر وجوبا أو جوازا وله بل وعليه أن يأخذ برأي طبيب مسلم متدين يتبع نصحا في لزوم الفطر أو أي مرض آخر عليه أن يستنير برأي الطب فيما إذا كان الصوم يضره أو يستطيعه دون ضرر وليعلم المسلم أن الله الذي فرض الصوم رخص له في الفطر عند المرض وإذا أفطر المريض وكان يرجي له الشفاء قضي أيام فطره وإن كان مرضه مزمنا لا أمل في البرء منه أطعم عن كل يوم مسكينا ومن الأعذار المبيحة للفطر بالنسبة للنساء الحمل والإرضاع.