استغلت إثيوبيا إنشغال المنطقة وأنشأت قاعدة عسكرية .. تداعيات هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر
الموجز
بدأ الحوثيون الهجوم على السفن التجارية فى منطقة باب المندب فى البحر الأحمر خاصة المرتبطة بإسرائيل فى نوفمبر 2023 ردًا على العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين فى غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" فى السابع من أكتوبر 2023م، وصل عدد الناقلات التجارية التى تعرضت للهجوم من الحوثيين حوالى 28 ناقلة، معظمها فشلت، إلا أن غرق السفينة البريطانية فى 2 مارس 2024 “روبيمار" الحاملة لحوالى 40 ألف طن من الأسمدة النيتوجينية والكبريتية إضافة إلى كميات من الزيوت والوقود، أثار المخاوف البيئية من تلوث لمياه البحر بالعناصر الكيميائية الضارة للبيئة البحرية وفقا للدكتور عباس شراقي.
وأضاف شراقي أن الاضطرابات فى البحر الأحمر أدت إلى:
1- تلوث بيئى فى منطقة باب المندب نتيجة غرق روبيمار وبعض المحاولات الأخرى.
2- تلوث بيئى داخل اليمن نتيجة حصار الحوثيين لبعض القرى.
3- تحول كثير من السفن نحو رأس الرجاء الصالح للوصول إلى أوروبا وآسيا، وهو ما يضيف أكثر من 6500 كم، وسبعة إلى 10 أيام زيادة فى الإبحار، وزيادة فى استهلاك الوقوت ومزيد من انبعاث CO2، وأدى ذلك إلى انخفاض عدد السفن المارة بقناة السويس وبالتالى دخل القناة بحوالى 50% منذ بدء الأزمة.
4- ارتفاع أسعار النفط وتأخره عن أوروبا مما يزيد من استهلاك الفحم وزيادة التلوث، كما حدث عند قطع الغاز الطبيعى الروسى.
5- زيادة نشاط القواعد العسكرية فى منطقة القرن الأفريقى تابعين إلى 16 دولة على رأسهم أمريكا وفرنسا والصين واليابان ومايتبعه من تلوث.
6- استغلت إثيوبيا إنشغال المنطقة فى البحر الأحمر وغزة للاتفاق مع أرض الصومال لتخصيص ميناء وقاعدة عسكرية لها لزيادة نفوذها فى منطقة القرن الأفريقى.