ماذا قالت واشنطن عن اختيار السنوار رئيسا لـ «حمـ.اس»؟
الموجز
علقت الولايات المتحدة على اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بالإضافة إلى مستقبل الهدنة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت حركة حماس تعيين يحيى السنوار، الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر، رئيسا لمكتبها السياسي بعد اغتيال إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي إن "السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي في حماس عندما يتعلق الأمر بصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
وأضاف بلينكن: "الأمر متروك له. إنها نقطة حاسمة"، مشيرا إلى أن كلا من إسرائيل وحماس بحاجة إلى تجنب الإجراءات التي من شأنها أن تعوق الانتهاء من الصفقة والعمل على إبرامها "دون تأخير ودون أعذار. لقد حان الوقت للتركيز على الوصول إلى نعم".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة أخبرت إيران وإسرائيل بشكل مباشر أنه لا أحد لديه مصلحة في تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن جميع الأطراف "بحاجة إلى فهم أن المزيد من الهجمات قد تؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها ولا يمكن السيطرة عليها، وبالتالي، من الأهمية بمكان اتخاذ خطوات لخفض التوترات، وليس زيادتها".
يشار إلى أن يحيي السنوار أمضى 23 عاما في السجون الإسرائيلية، ثم تولى مسؤوليات أمنية وسياسية داخل حماس.
ويأتي قرار حركة حماس في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، للشهر العاشر على التوالي، مخلفة قرابة أربعين ألف شهيد.