العميد سمير راغب: زرع عبوة ناسفة في غرفة هنية خلل جسيم في مبادئ الأمن

الموجز

وصف العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية والخبير الأمني، عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بـ «الخلل الأمني الجسيم في مبادئ الأمن».

وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر شاشة «MBC مصر» مساء الخميس، أن الشخصيات الرئاسية تقيم في مقر رئاسي آمن، سواء كان فندقًا أو شاليهًا سياحيًا.

وأضاف أن مبادئ الأمن تحتم على البلد المضيف أن يعقم المكان قبل 48 ساعة من وصول الضيف، ويفتشه من أجهزة المراقبة والكاميرات، ويسلمه معقمًا إلى دائرة أمنية ثانية لتأمين الضيف، وهي في هذه الحالة الأمن الفلسطيني التابع لحركة حماس.

وعلق «راغب» على ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» من أن «العبوة تم زرعها في المقر الذي يخضع للسيطرة الأمنية للحرس الثوري الإيراني، وكانت موجودة في الغرفة منذ شهرين»، قائلاً إن «هذا يؤكد وجود خلل أمني، كون المنشأة تضم أفراد أمن غير موالين، ومجندين لزرع المتفجرات».

وأشار إلى أن هناك تخطيطًا محددًا لزرع القنبلة في الغرفة التي سيقيم بها «هنية»، وهو ما يشير إلى وجود طرف آخر قام بتسكين في هذه الغرفة المحددة.

ولف إلى أنه «لا يوجد دليل على شكل الانفجار، سواء كان بِاستخدام طائرة مسيرة أو عبوة ناسفة».

وذكر أنه بِناءً على تصريحات خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وشهود عيان، فإنهم رأوا جسمًا طائرًا يدخل المبنى، موضحا أن هناك نوع من طائرات الدرون الصغيرة التي تستخدم في خدمة التوصيل «الديلفري»، يمكنها حمل عبوة متفجرة وتفجيرها.

تعليقات القراء