ضربات جوية إسرائيلية على بيروت والأمم المتحدة تعرب عن قلقها

الموجز

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، عن قلقه إزاء الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد دوجاريك على أنه يتعين على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، كما حث الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد آخر، والالتزام بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701.

بدورها، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جنين هينيس بلاسخارت عن قلقها العميق إزاء الضربة التي شنها الجيش الإسرائيلي على منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واعتبرت المسؤولة الأممية في بيان أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا. وقالت إنها على اتصال وثيق مع المحاورين الرئيسيين في النزاع، ودعت إلى التهدئة.

ومساء الثلاثاء، قالت مراسلة روسيا اليوم إن قصفا إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأكدت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط أنباء عن وقوع إصابات.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".

وكشف الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية أن القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت خلف 3 قتلى 74 وجريحا.

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في الوضع الميداني بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين بصاروخ سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل وهددت إسرائيل برد قاس على الحادثة، فيما نفى حزب الله علاقته بالأمر.

تعليقات القراء