بايدن يؤكد: نحرز تقدما للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

الموجز  

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته تحرز "تقدما" نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد 9 أشهر على النزاع الذي اندلع إثر هجوم حركة "حماس" غير المسبوق على إسرائيل.

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عقب قمة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" أمس الخميس، إن الولايات المتحدة "تعمل منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم وتمهيد الطريق للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "هذه قضايا صعبة ومعقدة، لا تزال هناك ثغرات يجب سدها، نحن نحرز تقدما، الاتجاه إيجابي، وأنا مصمم على إنجاز هذا الاتفاق ووضع حد لهذه الحرب التي يجب أن تنتهي الآن".

وأكمل: "هناك كثير من الأمور التي كنت أتمنى لو كنت قادرا على إقناع الإسرائيليين بفعلها، لكن خلاصة القول هي أن لدينا فرصة الآن، حان وقت إنهاء هذه الحرب".

وأشار بايدن إلى اجتماعه قبل نصف قرن عندما كان "سيناتورا شابا" مع رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير، مقرا بأن "الزمن قد تغير" وقال عن حكومة بنيامين نتنياهو "لقد ضغطنا عليها بقوة، وكانت إسرائيل في بعض الأحيان أقل من متعاونة".

وتابع: "إن حكومة الحرب هذه هي واحدة من أكثر حكومات الحرب تشددا في تاريخ إسرائيل، ولا يوجد حل نهائي سوى حل الدولتين هنا".

ولفت بايدن إلى أن بلاده (الداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل): "لن ترسل قنابل تزن 2000 رطل (907 كيلوجرامات) إلى الإسرائيليين" قائلا: "لن أزودهم قنابل تزن 2000 رطل، لا يمكن استخدامها في غزة أو أي منطقة أخرى مأهولة دون التسبب في مأساة إنسانية وأضرار".

وأقر الرئيس الأمريكي بأنه "يشعر بخيبة أمل" لأن الميناء العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني والذي عانى مشكلات متكررة لم ينجز مهمته" وقال "كنت آمل بأن يكون أكثر نجاحا".

وفي وقت سابق أمس الخميس، أعلن مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة ستزيل قريبا الميناء العائم قبالة سواحل غزة.

وقال مسؤول أمريكي في وقت سابق إن "إدارة الرئيس جو بايدن ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، لكنها ستواصل إرجاء إرسال قنابل زنة ألفي رطل بسبب مخاوف من استخدامها في قطاع غزة".

وعلقت الولايات المتحدة في مايو شحنة قنابل زنة ألفي رطل و500 رطل بسبب القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة خلال الحرب.

تعليقات القراء