الحكومة : مصر ليست تحت رحمة أحد.. وبإمكانها استيراد الغاز من أي دولة منتجة
الموجز
رد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على مخاوف «وقوع مصر تحت رحمة» الدول المصدرة للغاز بعد الأزمة التي تسببت في زيادة عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي بالأمس، قائلا إن وزارة البترول لديها القدرة على استيراد الغاز من عدة دول منتجة.
جاء ذلك عقب تصريحات للإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، قال فيها: «ما حصل بالأمس بيدينا درس مهم.. مش عايز في أي وقت تبقى الدولة المصرية وشعبها تحت رحمة أي حد.. هل الرسالة وصلت!».
وأوضح «الحمصاني»، أن ما حدث لا يعني أن مصر «تحت رحمة أحد»، وإنما هو «عطل فني» في أحد آبار الغاز أدى إلى توقف الإنتاج، الأمر الذي استدعى زيادة فترات قطع الكهرباء لتفادي توقف الشبكة.
وتابع:« ما حدث بالأمس لا يعني أن مصر تحت رحمة أي أحد، ولكن ما حدث هو عطل فني في أحد الآبار أدى إلى توقف البئر تماما واضطررنا بناءً على هذا العطل؛ لزيادة فترة تخفيف الأحمال؛ لأن الاستمرار في استهلاك الغاز الموجود بالشبكة الإقليمية كان سيؤدي تباعا لتوقف باقي المحطات».
وواصل: «المشكلة فنية بحتة، ومصر ليست تحت رحمة أي أحد وبإمكانها استيراد الغاز والمازوت من أي دولة منتجة، ولا يوجد أي تخوف بهذا الشأن، فلا لا يعني استيراد الغاز من جهة معينة أنه يضع مصر تحت رحمة أي أحد».
وأشار إلى تخصيص الحكومة مليار دولار لاستيراد كميات إضافية من الوقود؛ بهدف إنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل نهائي، موضحا أن شحنات الوقود المستورد ستصل تباعا اعتبارا من الأسبوع المقبل، على أن يتم استلام الكمية الكافية لوقف تخفيف الأحمال بشكل نهائي بنهاية الأسبوع الثالث من شهر يوليو المقبل.
ونوه أن الحكومة ستعيد تقييم موقف استهلاك الطاقة بعد نهاية فصل الصيف، وستعمل على توفير المزيد من الموارد اللازمة لضمان التوقف عن انقطاع الكهرباء بنهاية العام الحالي.