بايدن يدرس التفاوض مع حماس للإفراج عن المحتجزين الأمريكيين
الموجز
قالت شبكة «NBC» الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن، ناقشت إمكانية التفاوض لعقد صفقة أحادية الجانب مع حركة حماس، بمعزل عن إسرائيل، لإطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين في غزة، عبر الوسطاء القطريين.
وأفاد مسئولون أمريكيون للشبكة، اليوم الاثنين، أن الإدارة تناقش احتمالية التفاوض أحاديًا مع حماس، حال فشل محادثات وقف إطلاق النار الجارية.
وصرح المسئولون أن هذه المفاوضات لن تشمل إسرائيل، وسيتم إجراؤها من خلال الوسطاء القطريين، بينما رفض البيت الأبيض التعليق.
وتعتقد إدارة بايدن أن حماس لازالت تحتجز 5 رهائن أمريكيين، وهم: إيدان ألكسندر، وساجي ديكل - تشن، وهيرش جولدبرج - بولين، وعمر نيوترا، وكيث سيجل.
ويأمل المسئولون الأمريكيون أيضًا في استعادة رفات 3 مواطنين أمريكيين، يُعتقد أنهم قُتلوا يوم 7 أكتوبر على يد حماس، ونُقلت جثثهم بعد ذلك إلى غزة.
ولم يفصح المسئولون عما ستقدمه الولايات المتحدة لحماس مقابل إطلاق سراح محتجزيها، لكنهم قالوا إن «حماس قد يكون لديها حافز لعقد صفقة أحادية مع واشنطن؛ لأنه قد يزيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويضع ضغوطًا سياسية داخلية إضافية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
وأشار أحد المسئولين السابقين إلى أن «المناقشات الداخلية تطرقت إلى إمكانية إبرام الولايات المتحدة صفقة أحادية مع حماس، قد تمثل ضغطًا على نتنياهو للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة».
ويتعرض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالفعل لضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين في غزة، للتوصل إلى اتفاق من شأنه إطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدر مسئولون إسرائيليون أن حوالي 120 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس، وأن 43 منهم لقوا حتفهم في الأسر.