«الأونروا» تكشف: إسرائيل أجبرت موظفينا للاعتراف كذبا بصلتهم بحركة حمـ.اس
الموجز
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" أن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في قطاع غزة أفادوا بأنهم "تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذباً بأن الوكالة لها صلات بحركة حماس، وأن موظفين شاركوا في عملية "طوفان الأقصى".
وجاءات هذه الاتهامات في تقرير لوكالة "الأونروا" بتاريخ فبراير 2024 واطلعت عليه وكالة "رويترز"، ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالوكالة عن تعرضهم لمعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية.
وصرحت مديرة الاتصالات في الأونروا، جوليت توما، بأن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
وأضافت "توما": "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".
وتضمن التقرير أن الجيش الإسرائيلي قام باعتقال العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين، وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.