أول رد رسمي لمصر على تخطيط إسرائيل لدخول رفح الفلسطينية
الموجز
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «مصر ترفض أي استهداف للمواطنين الفلسطينيين في أي مكان بقطاع غزة؛ سواء في محور فيلاديلفيا أو في الشمال أو الوسط أو الجنوب».
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «الغد»، مساء الأربعاء: «نحن لا نفرق بين مناطق وأخرى، استمرار الاستهداف للمدنيين خطر للغاية، ويخلق واقعًا على الأرض غير قابل للحياة».
وأشار إلى حرص مصر على إرسال رسالة للشركاء الدوليين بأن رفض التهجير ليس بالأقوال والتنديد والإعلان اللفظي فقط، مردفًا «ما يُمارس على الأرض يخلق أوضاعاً إنسانية غير قابلة للحياة».
وتابع: «سكوت بعض الأطراف الدولية عن تلك الممارسات، وعدم التدخل بقوة لوقف إطلاق النار بمثابة موافقة على التهجير القسري للفلسطينيين، حتى لو الأقوال تذهب في اتجاه آخر».
ولفت إلى أن رفح الواقعة جنوب قطاع غزة يقطنها الآن أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، معقبًا: «نحن نتحدث عن منطقة مكتظة بالسكان، والأوضاع الإنسانية في تلك المنطقة صعبة وفي غاية الخطورة، واستهداف هذا القطاع الذي يضم عددًا كبيرًا من المدنيين يشكل خطورة».
وعن التصريحات الإسرائيلية باعتزام الدخول لرفح، عقب: «الوضع لا يحتمل المزيد من التصعيد، الوضع الإنساني كارثي داخل قطاع غزة، واستمرار الاستهداف وخاصة المناطق المكتظة بالسكان يخلق واقعًا غير قابل للحياة، ويجعل سيناريو التهجير واردا، وموقف مصر واضح وقوي يعارض تلك السياسة ولن يسمح بهذه السياسة».