وسط الدمار والجوع.. انتشار الأمراض الفتاكة في قطاع غزة
الموجز
طالب هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال الأكسجين والمواد الغذائية إلى القطاع.
وفي تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، قال مهنا إن قطاع غزة يشهد انتشارًا للأمراض الفتاكة.
وشدد مهنا على ضرورة توافر التدابير الأمنية لإيصال المساعدات إلى شمال القطاع، فمئات الآلاف من المرضى بحاجة إلى رعاية صحية بشكل دوري.
وأشار إلى عدم وجود مكان آمن في مختلف أنحاء القطاع والطواقم الطبية تتعرض لإطلاق النار، مشددا على ضرورة توفير الحماية المطلقة والخاصة للمستشفيات والمدنيين في القطاع.
وأضاف هشام مهنا أنه لا يمكن القيام بمهام إنسانية في قطاع غزة دون توفير وصول آمن لسيارات الإسعاف.
وفي السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي الأمراض المعدية، وخاصة بين النازحين من سكان قطاع غزة في المدارس أو المخيمات، بسبب ندرة المياه النظيفة، وغياب أبسط سبل العيش الكريم، خاصة مع بداية الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، وسقوط الأمطار، واستمرار قطع المياه النظيفة، وزيادة عدد النازحين، وانتشار الجثث بين الطرقات، وندرة مواد التعقيم.
ورصدت منظمة الصحة العالمية الأمراض المنتشرة في غزة، مصحوبة بأعداد المصابين، بين النازحين في الملاجئ والمخيمات، وهي كالتالي:
حوالي 180 ألف حالة التهاب في الجهاز التنفسي العلوي.
136.4 ألف حالة إسهال، نصفها بين الأطفال دون سن الخامسة
55.4 ألف حالة قمل وجرب
5،330 حالة جدري الماء
42.7 ألف حالة طفح جلدي
4722 حالة قوباء
4683 حالة من متلازمة اليرقان الحاد
126 حالة التهاب سحايا.
وأكدت المنظمة العالمية أن نقص الغذاء وندرة المياه يعتبران من أهم أسباب تفشي الأمراض، ونذير بانتهاء الحياة في قطاع غزة، لا سيما في بيئة تفتقر إلى الخدمات الصحية المنقذة للأرواح، ولا يستطيع الجسم التصدي لهذه الأمراض بسهولة مع نقص الغذاء والجوع.
ووفقا للأونروا، فقد نزح حتى الآن 1.9 مليون فلسطيني، يشكلون حوالي 85% من سكان غزة، منذ 7 أكتوبر 2023.