إسرائيل: هل حماس ستحترم أحكام «العدل الدولية»؟

الموجز

قال المتحدث باسم خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي وليد أبو حية، إن حركة حماس والفصائل الأخرى لا يزال بحوزتها 136 إسرائيليا داخل قطاع غزة، مدعيا أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس قتلت أكثر من 20 من المحتجزين.

وأشار خلال مقابلة تلفزيونية لـ «العربية» مساء الجمعة، إلى مطالبة محكمة العدل الدولية، حركة حماس؛ بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بقبضتها، متسائلا: «هل حماس ستحترم أحكام محكمة العدل الدولية؟».

وزعم استقبال جنوب إفريقيا قادة حركة حماس خلال أحداث السابع من أكتوبر الماضي، قائلا: «الرئيس الجنوبي إفريقي كان في استقبال قادة حماس في جنوب إفريقيا يوم 7 أكتوبر.. جنوب إفريقيا دولة تحمي الإرهاب، نحن لسنا سذجا ونعلم هذه الألاعيب والمسرحيات والافتراءات».

وزعم أن حركة حماس تضع العراقيل أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى، قائلا: «إسرائيل لم ترفض مبدئيا أي صفقة تبادل للأسرى، ووافقنا على الصفقة الأخيرة للإفراج عن 110 من الرهائن، ولكن حماس تريد أن تنجو بنفسها من تحت خناق العمليات العسكرية في خان يونس وغيرها».

وأكد رفض حكومته شروط حركة حماس، بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، والوقف الكلي لإطلاق النار، والإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين؛ نظير إتمام صفقة تبادل الأسرى، قائلا: «إن أرادوا صفقة معقولة حسب المعايير التي جرى الاتفاق عليها أو إضافة تعديلات جديدة، فنحن مستعدون وقمنا بطرح مبادرة منذ أيام بهذا الشأن».

وأصدرت محكمة العدل الدولية اليوم قرارًا يقضي بالزام إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع ومعاقبة التحريض على الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وذكرت المحكمة أنها تقر بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية، مؤكدة أن الشروط متوفرة لفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل.

وأضافت المحكمة أن على إسرائيل الالتزام بتجنب كل ما يتعلق بالقتل والاعتداء والتدمير بحق سكان غزة وأن تضمن توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في القطاع بشكل فوري.

جاء هذا القرار في أعقاب الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل ، متهمة إياها بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية.

تعليقات القراء