بداية النهاية.. مؤرخ إسرائيلي يكشف عن 5 مؤشرات تؤكد انهيار المشروع الصهـ.ـيوني

الموجز  

تحدث المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، عن مؤشرات تؤكد "بداية نهاية المشروع الصهيوني"، مشيرا إلى أن "على حركة التحرير الفلسطينية الاستعداد لملء الفراغ بعد انهيار هذا المشروع".

وفي تصريحات خلال ندوة صحفية في مدينة حيفا، نقلتها قناة "روسيا اليوم"، قال "بابيه" إن بداية نهاية هذا المشروع هي "مرحلة طويلة وخطيرة، ولن نتحدث عن المستقبل القريب للأسف، بل عن المستقبل البعيد، لكن يجب أن نكون جاهزين لذلك"، معربا عن تفاؤله بـ"أننا في مرحلة بداية نهاية المشروع الصهيوني، ويجب أن نكون جزءا من الجهود لتقصير هذه الفترة".

وأوضح المؤرخ الإسرائيلي أن المؤشر الأول يتمثل في "الحرب اليهودية الأهلية التي شهدناها قبل 7 أكتوبر الماضي، بين المعسكر العلماني والمعسكر المتدين في المجتمع اليهودي في إسرائيل"، لافتا إلى أن الحرب ستتكرر، كون "الإسمنت الذي يجمع المعسكرين هو التهديد الأمني، والذي لا يبدو أنه سيعمل بعد الآن".

وعن المؤشر الثاني، قال: "هو الدعم غير المسبوق للقضية الفلسطينية في العالم واستعداد معظم المنخرطين في حركة التضامن لتبني النموذج المناهض للفصل العنصري الذي ساعد في إسقاط هذا النظام في جنوب إفريقيا، مشيرا إلى "فترة جديدة بتحول الضغط من المجتمعات إلى الحكومات".

أما المؤشر الثالث، أوضح "بابيه" هو العامل الاقتصادي، نظرا لوجود "أعلى فجوة بين من يملك ومن لا يملك"، بالإضافة إلى "رؤية قاتمة لمستقبل الصلابة الاقتصادية لدولة إسرائيل".

وأضاف أن المؤشر الرابع هو "عدم قدرة الجيش على حماية المجتمع اليهودي في الجنوب والشمال".

وأشار إيلان بايه إلى أن المؤشر الخامس يتمثل في موقف الجيل الجديد من اليهود، بما في ذلك في الولايات المتحدة، والذي يأتي على عكس الأجيال السابقة، "التي حتى أثناء انتقادها لإسرائيل، اعتقدت أن هذه الدولة كانت تأمينا ضد محرقة أخرى أو موجات من معاداة السامية".

تعليقات القراء