بعد استشهاد العاروري.. المقاومة تقصف تل أبيب بالصواريخ.. وفتح تعلن إضرابا شاملا.. والجهاد الإسلامي تتوعد إسرائيل

أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما استشهد قياديين اثنين من كتائب القسام "الجناح العسكرى للحركة .

فيما أكدت وكالة "الرأي" الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، مقتل4 أشخاص في القصف الإسرائيلي الذي طال مكتب حماس في المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس فى المشرفية قرب "حلويات الشرق"، بالعاصمة بيروت وسقوط عدد من الجرحى.

من جانبها، أطلقت الفصائل الفلسطينية، وابلا من الصواريخ على تل أبيب ردا على استهداف صالح العارورى بطائرة مسيرة على مكتب تابع لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت.

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في إقليم رام الله، أن يوم غد الأربعاء، إضراب عام وشامل في محافظة رام الله والبيرة رداً على اغتيال القيادى الفلسطينى صالح العاروري في بيروت.

أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أن اغتيال القيادى صالح العاروري، لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.

وقالت الحركة فى بيان، إن اغتيال القائد الشهيد العارورى ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيونى لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميدانى العسكرى فى قطاع غزة والمأزق السياسى الذى تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريًا.

ونعت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين "صالح العارورى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وإخوانه الشهداء، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيونى فى الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الثلاثاء".

واستهدفت مسيرة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، مكتبا تابعا لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت الهجمة عن استشهاد صالح العاروري وآخرين.

تعليقات القراء